أكد الفريق الشيخ أحمد النواف رئيس الاتحاد الدولي الرياضي للشرطة، ضرورة ضم الأعضاء الأقوياء في القارة الأوروبية لاسيما بريطانيا وفرنسا إلى منظومة الاتحاد الدولي للشرطة،لما يمثلانه من قوة عظمى مما ينعكس إيجابياً على رفع مستوى العمل الجماعي في الإتحاد ، ويعزز قدراته الفنية والمالية والتنظيمية. وذكر رئيس الاتحاد الدولي الرياضي للشرطة أن دور بريطانيا وفرنسا، سيفتح الأبواب أمام الاتحاد الدولي لضم دول جديدة إلى منظومته. جاء ذلك خلال اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الذي عقد صباح الخميس الماضي بفندق الريجينسي بالكويت. وافتتح النواف الاجتماع مرحباً بجميع الحضور ومهنئاً أعضاء المكتب التنفيذي الجدد والذين نجحوا في الانتخابات التي جرت صباح الأربعاء الماضي، على هامش مؤتمر الأمن الرياضي الذي نظمته الكويت برعاية أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وتمنى النواف التوفيق لجميع أعضاء المكتب التنفيذي في الدورة المقبلة والتي تمتد لأربع سنوات قادمة. ثقة الجمعية يذكر أن المستشار عبد الله سالم بن نصرة العامري رئيس اتحاد الشرطة الرياضي الإماراتي قد كسب ثقة الجمعية العمومية، وفاز بمنصب النائب الأول للاتحاد الدولي للشرطة للدورة الثانية بالتزكية، بجانب فوز خمسة أعضاء بعضوية اللجنة الفنية للاتحاد الدولي للشرطة والتي جرت انتخاباتها عقب انتخابات المكتب التنفيذي والأعضاء الجدد هم: عبد الملك محمد جاني مدير اتحاد الشرطة الرياضي بدولة الإمارات العربية المتحدة الذي حصل على أعلى نسبة من الأصوات ومارسيلو من البرازيل وسمير باكير من المملكة الأردنية الهاشمية، وسامي بوزيد من تونس وإبراهيم السيسي من غينيا. من جهته وجه نائب رئيس الاتحاد الدولي الرياضي للشرطة الإماراتي المستشار عبد الله سالم العامري، شكره إلى كافة الداعمين له من أجل الوصول إلى هذا المنصب وبالأخص الفريق الشيخ أحمد النواف الذي يعتبر أكبر الداعمين له للوصول إلى هذا المنصب الكبير وقال إن الكويت نظمت مؤتمراً عالمياً لم يشهده من قبل وهذا ليس بغريب على دولة الكويت الشقيقة التي تحتضن دائماً الاجتماعات . دور كبير كما هنأ أمين صندوق الاتحاد الدولي الرياضي للشرطة العقيد عبد الرحمن الحقان، وجميع أعضاء المكتب التنفيذي الذين نجحوا في الانتخابات متمنياً التوفيق للجميع في السنوات المقبلة، وأكد أن الكويت نجحت في تنظيم المؤتمر الدولي للأمن الرياضي، والذي عقدت على هامشه انتخابات المكتب التنفيذي وهذا بشهادة جميع الوفود المشاركة . وثمن الحقان الدور الكبير الذي بذله رئيس الاتحاد الدولي الفريق الشيخ أحمد النواف من أجل إخراج هذا المؤتمر بالصورة المثالية لأنه يمثل دولة الكويت التي يشهد لها الجميع في تنظيم المناسبات العالمية. وقد وجه الشكر إلى حضرة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على رعايته الكريمة وهذا ليس بغريب على سموه والشكر موصول إلى جميع اللجان العاملة وإلى كل من ساهم في إنجاح المؤتمر. تجدر الإشارة إلى أن المكتب التنفيذي الجديد والذي تستمر مدته حتى 2018 يتكون من الرئيس الفريق الشيخ أحمد النواف الصباح ونائبه الإماراتي المستشار عبد الله سالم بن نصرة العامري والأمين العام ساندرو دركس وأمين الصندوق العقيد عبد الرحمن الحقان والعقيد خالد النجار الأمين العام المساعد والأعضاء كونزا ليس واليزبيث ليبا وبيل مير بيليس وصن هانج نان. الرجل المناسب من جهته أكد شيخ المعلقين خالد الحربان، أن استضافة الكويت لمؤتمر الأمن الرياضي الدولي الأول للشرطة برعاية الأمير الشيخ صباح الأحمد، هو مكسب كبير للكويت موجهاً شكره إلى القائمين على تنظيم المؤتمر والمتمثل في الفريق الشيخ أحمد النواف الصباح رئيس الاتحادين الكويتي والدولي للشرطة. وأوضح الحربان أن هذه المؤتمرات الدولية تفيد بصورة كبيرة الرياضة والرياضيين في مختلف أنحاء العالم وهي في مصلحة الرياضة، وأن إبداء الرأي كان صريحاً خلال الندوات ولن تكون هناك مجاملات من أحد على حساب المصلحة العامة. وهنأ الحربان الفريق الشيخ أحمد النواف الصباح على فوزه بولاية جديدة للاتحاد الدولي للشرطة مؤكداً اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب مشيداً لما قدمه النواف خلال السنوات الماضية للرياضة الشرطية والتي أصبحت منتشرة حول العالم متمنياً التوفيق له في إكمال مشوار النجاح. مشاركة ضرورية ومن جانبه أشار الدكتور عبد المجيد البناي مدير المركز الطبي بالاتحاد الكويتي لكرة القدم إلى أن استضافة الكويت لهذا المؤتمر عكس صورة حضارية خصوصاً وأنه ناقش ظاهرة العنف داخل الملاعب الرياضية على مستوى العالم بالإضافة إلى الندوات والمحاضرات الأخرى وهذا سيكون له أثر إيجابي على الرياضة . وطالب الدكتور عبد المجيد البناي بمشاركة ممثلين من جميع الأندية والاتحادات الرياضية في المستقبل من أجل الاستفادة من هذا المؤتمر لكي تحصل الكويت على نتيجة إيجابية . وبارك البناي للشيخ أحمد النواف فوزه بانتخابات المكتب التنفيذي بالتزكية مؤكداً أن هذا يدل على أن شخصية النواف محبوبة دولياً وأن جميع الدول المنتسبة للاتحاد الدولي تثق فيه وبخبراته وإنجازاته التي قدمها وسيقدمها في المستقبل متمنياً له ولجميع أعضاء المكتب التنفيذي التوفيق في المهمة الجديدة. قرارات بالإجماع رفض المكتب التنفيذي كل المقترحات الخاصة بزيادة عدد أعضاء اللجنة التنفيذية وأيضا اللجنة الفنية، بحيث لا تزيد العدد عن 9 أعضاء، كما رفضت اللجنة التنفيذية تشكيل لجنة نسائية واتخذت كافة القرارات بالإجماع. البيان الاماراتية