أهالي ووجاهات المديرية في وقت سابق قد ناشدت عبر موقع "التغيير" رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية التدخل وتشكيل لجنة تحقيق 2012/10/29 الساعة 12:40:11 التغيير – الضالع – خاص : إمتداداً لجريمة مصلى العيد التي حصلت في عيد الفطر وراح ضحيتها عشرة قتلى ،لقى ثلاثة أشخاص مصرعهم وجرح آخرون في حرب قبلية بين آل المنصوب وآل العماري في مديرية قعطبة محافظة الضالع التي بدأت ثاني أيام عيد الأضحى . وتدور الحرب بسبب رفض آل العماري تسليم أقارب مرتكب جريمة مصلى العيد للسلطات الأمنية لإجراء التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات ودوافع إقدام شخص من آل العماري على قتل عشرة أشخاص منوآل المنصوب وآل عياشىوآل الزقري فجأة وهم يؤدون صلاة عيد الفطر ، دون أن يكون بين الطرفين أي ثآرات أو مشاكل قبلية . ويقوم آل العماري بإخفاء أقارب القاتل عند أحد أعضاء مجلس النواب السابقين خوفاً من أن تظهر التحقيقات الشخصيات المتأامرة والمحرضة على الجريمة . وفي الوقت الذي استطاعت فيه شخصيات ووجاهات قبلية في المنطقة على رأسها الشيخ القبلي البارز عبد الواحد الصيادي فرض هدنه وعدم قيام حرب قبلية لمدة شهرين أملاً في إيفاء آل العماري للوعود المتكررة بتسليم أقارب القاتل للسلطات الأمنية للتحقيق إلا أن عدم الإيفاء بالوعود المتكررة نفرت الواجهات الإجتماعية وأحجمت عن التدخل مما أدى إلى قيام الحرب ، حيث تفرض قبائل آل المنصوب حصاراً خانقاً على قرى آل العماري . كما ان الحرب تدور في ظل صمت أمني إستهجنته جميع الأوساط ، حيث يقف الأمن في محافظة الضالع موقف المتفرج مما أثار إستياء شديد في مديرية قعطبة وأثار تساؤلات عن هل لعلاقة المصاهرة بين مدير أمن محافظة الضالع وأحد وجاهات آل العماري دور في عدم إلزام آل العماري بتسليم أقارب مرتكب جريمة المصلى للتحقيق؟ وكان أهالي ووجاهات المديرية في وقت سابق قد ناشدت عبر موقع "التغيير" رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية التدخل وتشكيل لجنة تحقيق من الوزارة أو إلزام أمن المحافظة بالجدية وعدم التهرب من فرض هيبة الأمن . وكانت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة الضالع قد أصدرت بياناً عقب الحادثة ناشدت فيه مدير أمن المحافظة التدخل السريع والحازم لمنع حدوث حرب قبلية على خلفية الجريمة إلا أن شيئاً لم يحدث .