قامت جماعتا « العدل و جند الله «المعارضتان لإيران مؤخرًا بقتل ۱۴ من حرس الحدود الإيرانى واختطاف ۵ آخرين فى عملية نوعية بمنطقة سراوان بمحافظة سيستان وبلوجستان «غرب إيران» الحدودية المتاخمة لباکستان وأثارت العملية القلق لدى السلطات الإيرانية التى كانت تراهن على جاهزية «فيلق القدس» لردع المعارضين وتأمين الحدود، وأعلن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري عن إعطاء الأوامر لفيلق القدس للقيام بهذه المهمة لتوفير الأمن لمسافة ۳۰۰ کيلومتر بمنطقة سراوان وذلك لدي جولته في هذه المنطقة. وأشار اللواء جعفري لدي تفقده الوحدات التي ستقوم بتوفير الأمن بالحدود إلي أهمية الإشراف المعلوماتي وإيجاد مظلة رقابة في الشريط الحدودي والتنسيق بين قوات» حرس الثورة» وسائر القوي المعلوماتية والأمنية والشرطة لضرب ما أسماه « أيّة محاولة تستهدف أمن أهالي هذه المنطقة الحدودية أو تعرّضها للخطر». ووصف اللواء جعفري هذه المجموعات المعارضة ب» الإرهابية وأعداء الثورة» مشيرًا إلى أنها « تدرك جيدا افتقادها للقاعدة الشعبية» ، في السياق ذاته حذّر الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الادميرال علي شمخاني، «جماعة العدل « التي تنشط قرب الحدود الشرقية لبلاده مؤكدًا أن هذه الحدود سوف يتم تطهيرها بشكل كامل. وزعم شمخاني: أن إيران تعيش وضعًا أمنيًا مستقرًا. صحيفة المدينة