كشف موقع " جيف مي سبورت " الإنكليزي النقاب عن أكثر عشرة أندية في أوروبا تعاني من الديون رغم ارتفاع نسبة مداخيلها بفضل ما تجنيه من إيرادات البث التلفزيوني و مداخيل ملاعبها و حقوق الإعلانات غير ان استمرارها في صرف الأموال خاصة ما يتعلق بابرام الصفقات الخيالية مع النجوم و منحهم رواتب عالية جعل خزائنها المالية تعاني الأمرين . وبحسب الموقع الذي يختص بنشر مثل هذه التقارير ، فإن التصنيف الحالي قد تضمن تقريباً ذات الأندية التي تواجدت في القائمة منذ سنوات على الرغم من المحاولات التي تقوم بها من أجل تخفيف ديونها ، حيث جاءت ديون هذه الأندية على الترتيب كالتالي : 1- مانشستر يونايتد الإنكليزي 569 مليون دولار : تزامنت المعاناة المالية مع المعاناة الفنية التي يعانيها الفريق مع أزمة النتائج التي يعيشها حالياً هذا الموسم ، و التي قد تساهم في تفاقم الأزمة المالية التي عرفها النادي منذ بداية الالفية وأدت إلى بيع النادي الأكثر تتويجاً بالدوري الإنكليزي إلى العائلة الأمريكية غلايزر عام 2005 التي ساهمت باستثماراتها في تقليص الديون إلى 18% . 2- ارسنال الإنكليزي 384 مليون دولار: ارجع التقرير السبب الرئيسي لإرتفاع ديون المدفعجية إلى تشييد الملعب الجديد للنادي " إمارات ستاديوم " فضلا عن إبرامه صفقات نارية كان آخرها مع النجم الألماني مسعود اوزيل من نادي ريال مدريد الإسباني ، التي تُعد أغلى صفقة في تاريخ النادي اللندني كما ان صيامه عن البطولات زاد قلص من إيراداته والرفع من ديونه. 3- فالنسيا الإسباني 374 مليون دولار : يمر الخفافيش بأزمة مالية منذ سنوات ، على الرغم النتائج الطيبة التي يسجلها الفريق ، وهي أزمة فرضت عليه تخليه عن أبرز نجومه على غرار المهاجم سولدادو ، كما انها اجلت اتمام مشروع إنجاز ملعب جديد للنادي يواكب الملاعب الحديثة و يرفع من مداخيله ، حيث يُعد فالنسيا أكثر الأندية الإسبانية التي تطالب الاتحاد الإسباني بإعادة النظر في سلم توزيع حقوق البث ن أجل الحصول على نسبة مداخيل أكبر . 4- بولتون واندارز الإنكليزي 267 مليون دولار: عرف الفريق ازمة في النتائج انعكست سلباً على مداخيله ، و رغم بيعه لأفضل لاعبيه إلا أن النادي لم ينجح في التخلص من ديونه و التي ساهمت في هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى التي ينافس فيها حالياً تحت قيادة الرئيس ايدي دايفيس. 5- ريال مدريد الإسباني 165 مليون دولار: وهو النادي الأغلى في العالم ، و مع ذلك فإن خزينته تعاني من ديون ثقيلة سببها الرئيسي الصفقات الخيالية التي يقوم بإبرامها كل صيف فلورونتينو بيريز رئيس النادي ، والتي كان آخرها صفقة الويلزي غاريث بايل من توتنهام الإنكليزي ، وهي الصفقة التي فاقت ال 100 مليون يورو ، كما أن إدارة الملكي تمنح أغلب لاعبيها رواتب عالية خاصة البرتغالي رونالدو ، ومن حسن حظ الميرينقي أن مداخيله من قمصان نجومه و البث التلفزيوني مرتفعة مما ساهم في تخفيف معاناته مع الديون. 6- برشلونة الإسباني 156 مليون دولار: ما ينطبق على الريال ينطبق أيضا على غريمه برشلونة ، والذي ابرم هو الآخر صفقات نوعية أبرزها مع البرازيلي نيمار من نادي سانتوس البرازيلي ، وهي الصفقة التي تسبب في صداع مزمن لإدارة النادي ، كما ان رواتب جل نجومه تصنف من الرواتب المرتفعة ، غير ان حصول البلوغرانا على بطولات محلية و قارية عديدة رفع من إيراداته وقلص من ديونه مقارنه بالسنوات السابقة . 7- كوينز بارك رانجرز الإنكليزي 145 مليون دولار: تفاقمت ديون الكيو بي ار عام 2011 وهو تاريخ تحول ملكيته إلى الثري الآسيوي طوني فرنانديز رئيس شركة الطيران الآسيوية ، ورغم ذلك فإن أموره المالية لا تزال سيئة خاصة بعدما هبط الموسم المنصرم إلى الدرجة الأولى ، حيث يصارع حالياً من أجل العودة للدوري الممتاز تحت امرة المدرب هاري ريدناب على أمل ان يساهم صعوده للعب مع الكبار في رفع نسبة إيراداته. 8- ليفربول الإنكليزي 110 مليون دولار: عاش ليفربول أزمة مالية طاحنة قبل ان تتحول ملكيته إلى الثريان الأمريكيان جورج جيلات و طوم هيكس عام 2010 ، والتي تقلصت ديون النادي بفضل استثماراتهما ، حيث انخفضت ديون الريدز من نحو نصف مليار دولار إلى 110 مليون فقط ، و بفضل النتائج الجيدة التي يحققها الفريق مؤخراً تحت قيادة المدرب الإيرلندي براندان رودجرز ، فإن الإيرادات سترتفع بالتأكيد و ستتواصل الديون في التقلص والتراجع ، و لو أن ذلك يتوقف أيضا على التعاقدات الصيفية التي من شأنها ان تعيد الأمور إلى الصفر . 9- يوفنتوس الإيطالي 83 مليون دولار: يُعد السيدة العجوز أكثر الأندية الإيطالية تلقياً للديون خاصة بعد قرار الاتحاد بإنزاله إلى الدرجة الثانية عام 2006 مما انعكس سلباً على مداخيله من البث التلفزيوني ، كما ان ديونه بلغت 163 مليون بعد تشييده لملعبه الجديد والذي يُعد افضل الملاعب الإيطالية . 10- بروسيا دورتموند الألماني 82 مليون دولار: رغم الطفرة الإقتصادية التي عاشها الدوري الألماني في العشرية الأخيرة إلا أن دورتموند لا يزال يعيش على وقع الازمة التي كادت تعصف به في بداية الألفية ، قبل ان يعود تدريجياً إلى مستواه و يحقق إنجازات هامة على الصعيدين المحلي و القاري خاصة ببلوغه نهائي أبطال أوروبا العام المنصرم و بيعه للعديد من النجوم قبل انقضاء عقودهم مما ساهم في تقليص ديونه لهذا المبلغ بعدما فاقت النصف المليار دولار في أوج الأزمة. ايلاف