وبعنوان (التلفيقات لن تنقذ حزب الله من ورطته في سورية)، طالعتنا "الوطن" ... في حين يؤكد ويصر الأمين العام لحزب الله في كلمته أول من أمس، أنه تأخر في إرسال قواته للقتال إلى جانب النظام السوري، فهو من جهة أولى أخذته العزة بالإثم ليتمادى في الخطأ، فسلوكياته المرفوضة، ومحاولاته المستميتة للاستئثار بالقرار اللبناني، أبعدت كل التيارات من حوله، فبقي وحيدا إلا من دعم مرشده الأعلى في إيران. وأضافت: ومن جهة ثانية، لا يستطيع زعيم حزب الله أن يعترف بالحقيقة الدامغة، وهي أن قتال عناصر حزبه في سورية جاء بأوامر إيرانية ليس لديه حق الاعتراض عليها، فتبعيته المطلقة للولي الفقيه تحتم ذلك. بدليل أن المسألة الطائفية هي العامل المشترك بين كل القوات التي تحارب إلى جانب النظام السوري "الطائفي" هو الآخر، وبالتالي فادعاءات الأمين العام لحزب الله بأنه يناصر نظام الأسد ليمنع انتصار من وصفهم بالتكفيريين باطلة، لأن تصريحاته الطائفية وقت أرسل قواته حول حماية "الأماكن المقدسة" ولافتات وشعارات عناصر حزبه الطائفية في سورية تثبت أن فكرة استخدام مصطلح "التكفيريين" جاءت متأخرة بالمقارنة مع زمن دخوله عناصره إلى سورية. // يتبع // 06:17 ت م 03:17 جمت فتح سريع وكالة الانباء السعودية