فاطمة المطوع (العين) - أكملت مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين، التي أنشئت في عام 2002 عامها العاشر، حيث تم إنشاؤها تنفيذاً لتوجيهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، في إطار اهتمام القيادة الرشيدة بتوفير فرص عمل مناسبة تستهدف استثمار وتطوير القدرات الكامنة لدى المعاقين، من خلال خطط تدريبية متطورة تؤهلهم للحصول على الوظائف المناسبة، وتساعدهم في بناء حياة مستقرة ومستقلة اقتصادياً واجتماعياً ونفسياً. وقد سار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على نهج سلفه، ووفر لهذه الفئة جميع الإمكانات والخدمات والحقوق التي تتضمنها المواثيق الدولية على أكمل وجه، حيث يحظى المعاق في الإمارات سواء كان مواطنا أو مقيما بالرعاية والاهتمام والدعم وفق أفضل المعايير الدولية. وقال ناصر بن عزيز الشريفي مدير مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين، إن المراكز فتحت آفاقا واسعة لتأهيل وتشغيل ودمج المعاقين في المجتمع، وذلك في إطار رؤية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لخدمة قضايا المجتمع بصفة عامة والمعاقين بصفة خاصة، وتمكينهم من بناء حياة مستقلة اقتصاديا واجتماعيا والمشاركة في بناء الوطن. وأضاف أن "مراكز الداخلية" وجدت لخدمة أبناء هذه الشريحة من جميع إمارات الدولة، بهدف توفير حياة كريمة لهم، والتركيز على إمكاناتهم ومواهبهم لتنميتها، وإدماجهم في المجتمع ليكونوا عناصر منتجة وأعضاء فاعلين فيه. وأوضح أن "مراكز الداخلية" تتميز بأنها الوحيدة على مستوى العالم التي تضمن فرص التوظيف لكل من يجتاز برامج التدريب بنجاح، مشيرا إلى أن خدمات التأهيل المهني الشامل للأشخاص المعاقين تتم من خلال العديد من البرامج والأنشطة، التي تشمل التشخيص والتقييم والتوجيه والإرشاد المهني والمتابعة والتدريب والتوظيف التنافسي في المؤسسات الحكومية والخاصة، والإرشاد والتوعية لأصحاب العمل حول حاجات المعاقين في سوق العمل، وخدمات المتابعة ما بعد التوظيف. وذكر أن المراكز توفر الإقامة الداخلية والمواصلات الأسبوعية لمنتسبيها من خارج مدينة العين، كما توفر المواصلات اليومية للطلاب القاطنين في المدينة. ... المزيد