أعلن «آرت دبي» عن عدد الزوار وأبرز الفعاليات التي تخللت تنظيم دورته الثامنة، التي حققت نجاحاً كبيراً رسخ مكانته بصفته المعرض العالمي الرائد للفن المعاصر في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا. وشهد المعرض حضوراً واسعاً في نسخته الأضخم والأكثر عالمية منذ انطلاقه، إذ تميز بمشاركة 85 صالة عرض من 34 دولة، وتم عرض أعمال تزيد قيمتها على 45 مليون دولار لأكثر من 500 فنان. وحققت صالات العرض المشاركة منذ اللحظة الأولى لانطلاق المعرض في جولة «حلقة جامعي التحف» التي افتتحت في 18 مارس حجم مبيعات جيدة ذهبت لجامعي تحف ومؤسسات فنية من الإمارات والمنطقة والعالم. وتجاوز عدد زوّار المعرض 25 ألف زائر خلال أربعة أيام. وشهد الافتتاح حشداً جماهيرياً قياسياً، فيما غصّت قاعتا «منتدى الفن العالمي» في الدوحةودبي بالحضور الفاعل. وتمّ بث جلسات المنتدى المعنون لهذا العام «بينما.. التاريخ»، مباشرة عبر الإنترنت باللغتين العربية والإنجليزية، ليتاح للجمهور من مختلف دول العالم مشاهدتها. وتميز «آرت دبي» لهذا العام بإطلاق قاعة عرض ثالثة باسم «آرت دبي مودرن»، لتضاف إلى برنامجي «ماركر» و«كونتيمبوراري»، حيث تمّ تكريسها بشكل كامل لمعارض متفرّدة ومنسقة فنياً تقدم أعمالاً لرواد الحداثة من العالم العربي والشرق الأوسط وجنوب آسيا. وفيما يبدو تأكيداً على مكانة المعرض كنقطة تلاقٍ لخبراء الفن وكوجهة عالمية لنخبة الفنون العالمية في منطقتي الشرق الأوسط وجنوب آسيا، حضر المعرض 70 مجموعة تمثل متاحف من شتى أرجاء المعمورة وما يزيد على 400 قيّم فني وممثل للمتاحف. شهد المعرض أعلى نسبة حضور من الجامعات والكليات، إذ استضاف أكثر من 500 طالب من الإمارات ودول الخليج العربي ضمن جولات منظمة لهم خصيصى. فيما شهدت هذه الدورة من المعرض تخريج الدفعة الثانية من المشاركين في برنامج «النواة» ضمن «كامبس آرت دبي» لعام 2013 -2014، وسلط «برنامج الشيخة منال للرسامين الصغار» الضوء على المبدعين الصغار، حيث تضمنت فعالياته ورش عمل وجولات استشكافية ضمن المعرض، وتميز باستقطاب ما يزيد على 1000 طفل مع آبائهم. وبناء على النجاح الذي حققه برنامج الأطفال خلال المعرض، وقع كل من «آرت دبي» و«المكتب الثقافي» اتفاقية للعمل المشترك معاً خلال عام 2015 والسنوات اللاحقة. الامارات اليوم