قتل 27 مدنياً سورياً بقصف قوات النظام، و8 عناصر تابعين للنظام، بينما قصفت قوات المعارضة السورية أمس مناطق قريبة من بلدة القرداحة، مسقط رأس الرئيس بشار الأسد، بمحافظة اللاذقية شمال غرب سورية. وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، لوكالة الأنباء الألمانية: إنه منذ ساعات الصباح الأولى، تقصف قوات المعارضة المنطقة بين بلدتي جبلة والقرداحة. وكانت قوات المعارضة صعدت جهودها ضد قوات النظام في شمال غرب البلاد خلال الأسابيع الماضية، وهي منطقة تمثل معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد. وأوضح عبد الرحمن أن صواريخ سقطت أيضا بالقرب من مطار باسل الأسد الدولي في اللاذقية، والذي يحمل اسم شقيق الرئيس بشار الأسد، والذي لقي حتفه في حادث سيارة في عام 1994. إلى ذلك، أعلن مصدر عسكري سوري أمس سيطرة القوات النظامية على نقطة استراتيجية في ريف اللاذقية في شمال غرب سوريا، كان مقاتلو المعارضة استولوا عليها قبل أيام، إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار إلى «تقدم» للقوات النظامية التي نشرت راجمة صواريخ على التلة المشرفة على قرى عدة تقطنها غالبية من العلويين، مشيرا إلى أن «المعارك العنيفة مستمرة» في المنطقة. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري أن «وحدات من الجيش العربي السوري والدفاع الوطني أحكمت سيطرتها بشكل كامل على النقطة 45 بريف اللاذقية الشمالي، وتتابع ملاحقتها فلول المجموعات الإرهابية في المنطقة». وقالت «سانا» إن «وحدات من الجيش العربي السوري والدفاع الوطني دمرت ست سيارات مزودة برشاشات ثقيلة، بمن فيها من إرهابيين على طريق نبع المر كانت تحاول الهروب بعد أحكام الجيش سيطرته على النقطة ». ... المزيد الاتحاد الاماراتية