الخميس 03 أبريل 2014 12:57 صباحاً بقلم / محمد حسين الردفاني إن ماتعرضت وتتعرض له اليوم الثورة الجنوبية المباركة وحماة دربها من مؤامرات ودسائس خارجية ام داخلية كانت كفيل بان يطيح باعتا حصون وقلاع اي منظومة بناء في العالم مقارنة بما تمتلكه هذه الثورة من بساطة الدفاع وشعبية الذود نحو البقاء والاستمرار ؛ فقد هبت كل عتاولة الاستعمار من ساسة وعسكر وإعلام وتجار وعصابات ومحترفي الانحرافات الفكرية والاجتماعية والنفسية ، والقوا كل صنوف أوراق إرهابهم المؤدلج بخلفية الهمجية والتخلف المتشبع بجام الحقد الطائفي والقبلي وعنجهية المحتل الغاصب ونثروا كل( ادران غسيلهم المتعفن )فوق كل ساحات وأزقة النضال المتطهرة بتلك الدماء الزكية، العفيفة الا من تلك الاجساد النحيلة التي تسقط في كل لحظة لتضمها بكل عنفوان للأبد . ومع كل يوم تكرس اساليب جديدة وتوظف عمالة رخيصة لتنفيذ أقذر الاجندة واساليب الانحطاط لبلوغ المراد واجهاض هرم الحلم الجنوبي المشيد بجماجم الشهداء والمحصن بصهاريج الدماء وعرق الكادحين من مختلف شرائح وفئات شعبنا الجنوبي. واخيرا لكل من تسول له اوهام خياله واسقاط احلامه في النيل والخدش في عذرية تلك الثورة التي ولدت في زمن واد الحرية وكتم الافواه وتجاوزت احلك ظلمة من القمع والتنكيل ،وهاهي اليوم في مصاف التتويج حاملة مشاعل نور الحق التي امرت ان تدافع عنه وترتقي به إلى شاطئ السلام ... معا فامضي بنا إلى هناك. حياة عدن