فاز النصر وعاد إلى منصات الذهب والتتويج، وبلا شك سنشاهد الكثير من الحكايات ومحاولات الظهور والتسلق من قبل البعض على مراكب الفرح، وتقديم أنفسهم كصناع لهذا الفرح وذلك الإنجاز، بينما الحقيقية التي يعرفها الكثير من النصراويين أن هؤلاء المتسلقين على مراكب الفرح هم أكثر من كان يحارب بالخفاء حتى لا ينجح فيصل بن تركي. هؤلاء المتسلقين على مراكب الفرح يدعون أن هدفهم "سامي" ومشوارهم مع الفريق بالدعم "طويل"، وهؤلاء المتسلقين على مراكب الفرح يعرفهم الجمهور جيداً وأصبحت أساليبهم واضحة وفاضحة. هؤلاء المتسلقين على مراكب الفرح يصدرون أنهم في أوقات عصيبة مر بها النادي كانوا كالسيف "الحسام" وأنهم يمنحون الإدارة الرأي "الصالح" لتجاوز المشاكل، بينما في الحقيقة هم أساس المشاكل ومن يؤججها ويصدرها. هؤلاء المتسلقين على مراكب الفرح سيبادرون لإقامة حفلات لا تكلفهم من الريالات إلاّ اليسير جداً، بحثاً عن ضوء وبحثاً عن محاولة تجعلهم في الصورة بعد أن فشلت كافة محاولات بإحباط مسيرة الفرح بالخفاء. أنا لا ألوم هؤلاء فهم منذ أن قدموا إلى النصر وهم يبحثون عن الشهرة، ولا يقدمون إلاّ الفتات وبمقابل هذا الفتات يساهمون في تخريب بعض النجوم وأشغالهم، ووضع فجوة بين النجوم وإدارة النادي. أنا ألوم إدارة النصر بقيادة الأمير فيصل بن تركي، فهي من فتحت الباب لهم وهي من سكتت عن ممارساتهم، كان من الواجب على إدارة النصر أن تعري هؤلاء المتسلقين على مراكب الفرح أمام الرأي العام وأمام الجمهور، حتى وأن كان الجمهور يعرفهم جيداً. أنا ألوم إدارة النصر التي جعلت الحابل يختلط بالنابل، وأصبح عضو الشرف الفعال والداعم خارج مراكب الفرح وعضو الشرف المخرب وغير الفعال وغير الداعم داخل مراكب الفرح، وإذا لم تتحرك الإدارة لتعريت هؤلاء وأنصاف من يستحق ستكون هناك غصة كبيرة في حلق كل نصراوي مخلص. نسيت أن أخبركم، النصر بحاجة إلى رجال يقفون معه في كل الأحوال بالسراء والضراء، يدعمون من حب وعشق وبلا قيد أو شرط، وأزعم أن هناك مجموعة من الشباب الواعي والمثقف والمحب وكان لهم دور كبير في هذا الفرح أتذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر الأمير نايف بن سلمان،عبدالله العمراني،محمد الساير،محمد العمران،أحمد الخراشي،حمدالمبارك.. وسلامتكم. نقلا عن الرياضي صحيفة المرصد الاماراتية