كشف الدكتور السويسري بيرتراند بيكارد، أنه يتطلع لبدء وإنهاء رحلة جديدة للطيران حول العالم بطائرة شمسية من الإمارات في مارس 2015، قائلاً إن مغامرة بهذا الحجم، بحاجة لمكان رائع كالإمارات، وأضاف أن الطائرة الشمسية يمكن أن تكون سفيراً يروج لروح إكسبو 2020 لتشق طريقها حول العالم، كاشفاً عن اجتماعات بدأت بالفعل لبحث التعاون المحتمل مع السلطات المعنية في الدولة. والدكتور بيكارد الذي يشغل منصب سفير للنوايا الحسنة للأمم المتحدة، هو أول طيار منطاد يقطع العالم في 20 يوماً، وأول من قطع الولاياتالمتحدة بطائرة اعتمدت بشكل كامل على الطاقة الشمسية، دون الاعتماد على قطرة وقود واحدة، حيث عبر الولاياتالمتحدة سنة 2003 بطائرة اعتمدت بالكامل على الطاقة الشمسية كوقود لها، بفضل طائرة شمسية هي الأولى والوحيدة في العالم القادرة على الطيران في النهار والليل بالاعتماد على الطاقة الشمسية فقط. وأكد بيكارد على أهمية دبي اليوم في عالم الطيران، قائلاً إن دبي تعتبر حالياً واحدة من أكبر مراكز الطيران التجاري في العالم، متوقعاً أن تحتل المرتبة الأولى عالمياً في هذا المجال قريباً. وقال بيكارد إنه زار دبي وأبو ظبي مرات عديدة، وشارك في دورات منتدى الطاقة العالمية التي تحتضنها الإمارات سنوياً، مبدياً إعجابه بالروح الريادية للإمارات، قائلاً إن الإمارات تدرك بشكل واضح أن الطاقة المتجددة لا تحمي البيئة فقط، بل تسهم في توفير فرص العمل وتحقيق عوائد مالية، إلى جانب أنها مفيدة من أجل تحقيق التنوع الصناعي. من جانب آخر، أكد بيكارد على أهمية مشاركته في ملتقى الاستثمار السنوي 2014، مشيراً إلى أن موضوع الاستثمار قضية تعتبر مثيرة للاهتمام ومحفوفة بالمخاطر والتحديات. وأضاف: نظراً لأنني من عائلة تستكشف الغلاف الجوي الطبقي وأعماق المحيطات، فقد تعلمت دائماً أن أكون فضولياً، وأن أبحث عن حلول جديدة غير تقليدية وطرق جديدة للتفكير والعمل. جهود وحول تقييمه لجهود الإمارات في الاستثمار بمجال الطاقة الشمسية محلياً ودولياً، وفيما إذا كانت الإمارات نموذجاً في مجال تنويع مصادر الطاقة، وعدم الاعتماد كلياً على النفط والغاز، قال: لقد زرت دبي وأبو ظبي مرات عديدة، وشاركت في دورات منتدى الطاقة العالمية، وطالما كنت معجباً بالروح الريادية للإمارات. أعتقد أن الإمارات تدرك بشكل واضح أن الطاقة المتجددة لا تحمي البيئة فقط، بل إنها تسهم في توفير فرص العمل وتحقيق عوائد مالية. وهي مفيدة من أجل تحقيق التنوع الصناعي. الجيل الثاني تقترب اختبارات الجيل الثاني لطائرة (سولار إمبلس) الشمسية، والتي يتم بناؤها حالياً في مدينة دبندورف السويسرية من نهايتها، وهذه الطائرة مصممة للطيران حول العالم في عام 2015. فيما ستبدأ اختبارات الطيران للطائرة في بداية العام الحالي 2014. ويذكر أن الجيل الأول صمم لإثبات أن الطائرات الشمسية بإمكانها التحليق ليل نهار، وقد فاقت الطائرة التوقعات من خلال تحلقيها عبر عدد من البلدان وربطها للقارات، واليوم تطير من ساحل إلى ساحل في الولاياتالمتحدة الأميركية من سان فرانسسكو لواشنطن ومدينة نيويورك. أرقام قياسية قطع بيرتراند بيكارد وصديقه أندريه بورشبيرغ الولاياتالمتحدة الأميركية من الساحل إلى الساحل بطائرة (سولار إمبلس) الشمسية في صيف عام 2013، واستغرقت الرحلة نحو شهرين من سان فرانسسكو إلي نيويورك باستخدام الطائرة للطاقة الشمسية فقط، كما أنه أول طيار منطاد يجوب العالم دون توقف في 20 يوماً. حيث انطلقت الرحلة في مارس 1999 من جبال الألب، وانتهت في مصر، قاطعة مسافة 45633 كيلومتراً، لتكون بذلك الرحلة الأطول من نوعها على الإطلاق في المسافة والمدة الزمنية المقطوعة في تاريخ الطيران. البيان الاماراتية