أعلن مهرجان الشارقة القرائي للطفل عن قائمة فعاليات البرنامج الثقافي للدورة السادسة من المهرجان، التي تقام في الفترة من الخامس عشر وحتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري، بمركز إكسبو الشارقة، تحت شعار «اكتشف أصدقاء العمر»، ويتضمن أكثر من ثلاثين ندوة حوارية وجلسة نقاشية، يشارك فيها ويديرها نحو 100 باحث ومفكر وكاتب وفنان وإعلامي وأكاديمي من عدة دول عربية وأجنبية. وفي بيان صحفي صادر عن إدارة المهرجان، أمس، قال أحمد بن ركاض العامري، مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب إن البرنامج الثقافي لمهرجان الشارقة القرائي للطفل يتضمن ندوات متخصصة، منها ما هو موجه للكتاب وللشعراء وللمعنيين بأدب الأطفال، ومنها ما يخاطب أولياء الأمور والمدرسين والمهتمين بالشأن التربوي وبأدب الطفل، إلى جانب مواضيع متعلّقة بالتراث، والهوية الوطنية، والسينما، والإعلام، وتسعى من خلالها إدارة المعرض إلى إحداث تغيير حقيقي يرتقي بأدب الأطفال وبالمجالات الفنية والفكرية الأخرى التي تتوجه نحوهم. وأشار إلى أن المشاركين في هذه الندوات يعتبرون من القامات الأدبية والفكرية والفنية والأكاديمية، والذين حرص المهرجان على اختيارهم لإثراء فعالياته الثقافية وتحقيق الأهداف المرجوة منها. وتنطلق أولى فعاليات البرنامج الثقافي لمهرجان الشارقة القرائي للطفل بندوة حول «الثقافة وإعداد طفل المستقبل»، فيما تستضيف قاعة ملتقى الأدب في اليوم نفسه ندوة نقاشية بعنوان «المدرسة أمان مستقبل الطفل». وفي السادس عشر من الشهر، تشهد قاعة ملتقى الكتاب اجتماعاً لمجلس إدارة الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال لبحث العديد من القضايا الخاصة بأدب وثقافة الطفل، يتبعها حفل تكريم الفائزين بجائزة الملتقى والذي سيقام في قاعة الفكر. وتتناول ندوة تقام في ذات اليوم موضوع «الإحساس بالجمال مدخلاً لبناء الطفل»، وتليها حلقة نقاشية عن «دور الإنترنت في تنشئة الطفل» تقام في قاعة ملتقى الأدب. وفي ثالث أيام المهرجان، تستضيف قاعة ملتقى الكتاب يوم السابع عشر ندوة عن «كتب الأطفال بين الشكل والجوهر»، تتبعها ندوة بعنوان «أغاني الأطفال وتشكيل الهوية» في قاعة ملتقى الأدب. ويتواصل الحديث عن الشعر في اليوم التالي، الثامن عشر من الشهر، مع ندوة «شعر الطفل يفتح آفاق المعرفة» في قاعة ملتقى الكتاب، كما يناقش موضوع «الألعاب الشعبية والشخصية الوطنية» في ندوة تقام بذات اليوم في قاعة ملتقى الأدب. وتتواصل الفعاليات يوم التاسع عشر بثلاث ندوات، تتناول الأولى «ألف ليلة وليلة منبعاً لقصص الأطفال». فيما تعرض الندوة الثانية ل «الحكاية الشعبية في عصر الإنترنت» وتقام في قاعة ملتقى الأدب. فيما تقام الندوة الثالثة في قاعة ملتقى الكتاب، ويسلط فيها الضوء على «جائزة أستريد لند جرين العالمية لأدب الأطفال». وفي اليوم العشرين من الشهر الجاري، تستضيف قاعة ملتقى الكتاب حلقة نقاشية حول «الرسوم المتحركة.. المواصفات والسمات»، وتليها ندوة في قاعة ملتقى الأدب بعنوان «الضحك علاج: أهمية الضحك للأطفال». وتبدأ فعاليات البرنامج الثقافي يوم الحادي والعشرين مع ندوة «الأطفال مرآة المجتمع» وتقام في قاعة ملتقى الكتاب، تليها حلقة نقاشية بعنوان «قصص الأطفال بين التراث والخيال العلمي». وفي ذات الوقت ستقام في قاعة ملتقى الكتاب محاضرة لزكريا أحمد، تحت عنوان «الأسرة الذكية.. لماذا؟». وتأتي ندوة «تربية الطفل العربي على القيم الكونية» في قاعة ملتقى الكتاب يوم الثاني والعشرين من الشهر، لتضيء على جوانب تربوية مهمة في حياة الطفل العربي ومستقبله، وتليها مباشرة ندوة أخرى في قلعة ملتقى الأدب حول «سينما الخيال العلمي». ويحضر موضوع الترجمة في تاسع أيام المهرجان، يوم الثالث والعشرين، من خلال ندوة «ترجمة الثقافات» التي تقام في قاعة ملتقى الكتاب، وتتبعها ندوة حول «الطفل في زمن الميديا». أما في يوم الخميس الرابع والعشرين من الشهر فتقام ندوة بعنوان «الإعلام الإماراتي وقضايا الطفل» تليها جلسة نقاشية بعنوان «المقررات المدرسية بين التعليم والتثقيف». وفي اليوم الختامي للمهرجان، الجمعة الخامس والعشرين من الشهر الجاري تقام ندوتان، الأولى بعنوان «ثقافة الطفل بين الهوية والعولمة» بمشاركة عزيزة الطائي، وعبدالفتاح صبري، وإدارة محسن سليمان، والثانية تتناول «التقنيات الجديدة في صناعة كتاب الطفل - الكتاب المدرسي نموذجاً»، وتديرها أسماء الزرعوني بمشاركة بشرى الشهاري، وفرج الظفيري، وطوني دي سول، وتقام في قاعة ملتقى الأدب. ويتضمن مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته السادسة أكثر من 1694 فعالية على مدى 11 يوماً، إضافة إلى مشاركة 124 دار نشر من سبع عشرة دولة، وسيقام على هامش المهرجان معرض ألف اختراع واختراع، إضافة إلى معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل في دورته الثالثة. (الشارقة - الاتحاد) الاتحاد الاماراتية
