أوقف محتجون ليبيون 50 سائقا مصريا قرب مدينة أجدابيا (شرق)، مساء الجمعة، لرفضهم قرار السلطات المصرية دخول عدد محدد من الليبيين عبر منفذ السلوم المصري الحدودي مع ليبيا وتصريحات قادة الجيش الليبي بإمكانية نشر قوات مصرية على الحدود مع ليبيا، بحسب مسؤول ليبي. بنغازي (القدس العربي) قال مصطفي بو فجرا رئيس غرفة الأمن الوطني لمدينة أجدابيا الليبية (شرق) في اتصال هاتفي مع الأناضول إن "المحتجين تحفظوا على أوراق السائقين المصريين عند بوابة البيضان (الفواخر) الواقعة على بعد 30 كلم من مدينة اجدابيا". وأضاف بوفجرا أن "هناك تصريحات لقادة عسكريين ليبيين عن اعتزام السلطات المصرية نشر قوات من الجيش المصري على الحدود مع ليبيا". وفيما نشرت وسائل إعلامية محلية الحادث، لم تعلق السلطات المصرية عليه حتى الساعة 23:10 تغ. من جانبه، نفي مدير منفذ امساعد الحدودي الرابط بين ليبيا ومصر المقدم محمد الحبوني أن تكون السلطات المصرية قد أصدرت قراراً يقضي بدخول عدد محدد من الليبيين لمصر بشكل عام. وقال الحبوني للأناضول إن "القرار المصري هو فقط خاص بعدد دخول الليبيين من منطقة طبرق الحدودية إلى مصر". وأضاف أن "الجانب المصري منع سكان منطقة طبرق الحدودية يوم الأحد الماضي من الدخول لمصر بينما لم يسمح إلا بدخول القليل منهم يوم الاثنين الماضي، رغم وجود اتفاق يقضي بتنقل سكان المناطق الحدودية في البلدين عبر المنفذ دون تأشيرة دخول". وبحسب المسؤول الحودي الليبي فإنه رغم أن الجانب الليبي سمح بدخول أعداد كبيرة من سكان منطقة مطروح المصرية إلى ليبيا يومي الأربعاء والخميس الماضيين تصل إلى 3000 شخص في اليوم، إلا أن الجانب المصري قال انه لن يسمح إلا بدخول 150 ليبيا فقط من سكان طبرق الحدودية في الأيام المحددة لدخولهم". وكان أتفاق قد تم بين قيادات المنطقة الحدودية الليبية وعمد ومشايخ مطروح والمخابرات الحربية المصرية يقضي بالسماح بتنقل سكان المناطق الحدودية في البلدين عبر المنفذ البري دون تأشيرة دخول وحدد الاتفاق الذي جري بمقر الجمارك المصرية الفترة الماضية يومي الأحد والاثنين لدخول سكان منطقة طبرق الحدودية الليبية في حين يسمح لسكان محافظة مطروح المصرية الحدودية بالدخول إلى الأراضي الليبية دون تأشيرة يومي الأربعاء والخميس من كل اسبوع. وشهدت الفترة الأخيرة عدة حوادث احتجاز واختطاف لبعض المصريين العاملين في ليبيا لأسباب مختلفة. /2805/ وكالة الانباء الايرانية