GMT 0:30 2014 السبت 5 أبريل GMT 10:01 2014 السبت 5 أبريل :آخر تحديث في واقعة قد تتسبب بحرج دبلوماسي كبير للغاية بالنسبة إلى الحكومة الروسية خلال الفترة المقبلة، كشفت محادثة سُرِّبت على موقع "يوتيوب" بين سفيرين روسيين ما بدا وكأنه مزاح في ما بينهما بشأن الأزمة الراهنة في أوكرانيا، تلاه نقاش عن احتمال قيام بلادهما في المستقبل بغزو الولاياتالمتحدة وشرق أوروبا!. اتضح أن طرفي المكالمة، التي بُثَّت صوتيًا على يوتيوب، هما إيغور نيلوكايفيتش شوباروف وسيرجي فيكتوروفيتش باهاريف، سفيرا روسيا لدى أريتريا، زيمبابوي ومالاوي على الترتيب. بدأت المكالمة بتهنئة تقدم بها شوباروف إلى باخاريف بمناسبة تصويت زيمبابوي ضد قرار أممي يعتبر الاستفتاء الخاص بانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا استفتاءً باطلًا. وأعرب شوباروف عن اندهاشه من امتناع أريتريا عن التصويت في هذا الشأن. توسع لا محدود بعد تبادل النكات، دخل شوباروف في وصلة مداعبة بقوله إنه يحاول أن يوصل إلى قادة الدول الأوروبية أن استفتاء القرم وتطلعات روسيا التوسعية هي مجرد البداية. من ضمن ما قاله شوباروف نصًا في تلك الجزئية "لديّ الآن مهمة غاية في البساطة، وأنا لا أقول في الوقت الراهن سوى شيء واحد فقط للقادة الأوروبيين، وها أنا أكرره: "أيها الأصدقاء، لقد أخذنا القرم، لكن تلك ليست النهاية السخيفة. (يضحك)، وسنأخذ في المستقبل (يضحك) إقليم كاتالونيا، البندقية وكذلك إسكتلندا وألاسكا". أميركا التالي! أضاف شوباروف: "وسنقوم بعدها بركل كل دول الجوار السخيفة، مثل لاتفيا، وأستونيا وأوروبيين آخرين، وكذلك الرومانيين والبلغاريين". ليرد عليه بعدها باهاريف بالقول: "من الأفضل ألا نلمسهم، ولن نقوم بركلهم، بل سيكون من الأفضل بالنسبة إلينا أن نزعزع استقرار كاليفورنيا وميامي، وهي مناطق مقفرة (يضحك)". ليرد عليه شوباروف ضاحكًا: "معك حق، فهناك 95 % من مواطنينا في ميامي". وبنبرة أكثر جدية نوعًا ما، انتقل شوباروف بعدها إلى إخبار باهاريف بأن مسؤولي الاتحاد الأوروبي أخبروه بضرورة أن تقوم روسيا باسترداد رومانيا وبلغاريا. ايلاف