صبري علي (دبي) - تعتبر مباراة النصر والعين باستاد آل مكتوم أفضل ختام لمباريات الجولة الثالثة عشرة، والدور الأول لدوري المحترفين لكرة القدم، وهي التي تجمع «العميد» صاحب الضيافة مع «الزعيم» صاحب الصدارة في مباراة، قد تكون الأكثر تأثيراً على جدول الترتيب، أو النقطة الفاصلة في طموحات الكثيرين في سباق المنافسة على اللقب، وذلك بعد أن حسم العين لقب «الشتاء» بجدارة من خلال 12 جولة أثبت فيها تفوقه على الجميع. وتنتظر جماهير كل فرق الدوري نتيجة هذا اللقاء، لأن فوز العين يعني تخطيه إحدى أصعب العقبات، في طريق الحصول على اللقب، وتزايد اقترابه من الاحتفاظ بالدرع، أما فوز النصر فهو يعيد الأمل لأكثر من 5 فرق للعب بقوة، على أمل المنافسة في الدور الثاني، بعد أن يتقلص الفارق مع المتصدر، وهو الأمر الذي يضاعف من أهمية المباراة بدرجة كبيرة، ويجعلها في مقدمة اهتمامات عشاق الكرة، ومتابعي الدوري في هذه الجولة. يملك النصر 22 نقطة، يحتل بها قبل بدء الجولة المركز الخامس أو الرابع «مكرر» مع بني ياس، وذلك بعد أن خسر أمام الظفرة في الجولة الماضية، ومن قبلها خسر 4 نقاط في جولتين متتاليتين بالتعادل مع الأهلي وعجمان على التوالي، وهو ما يحاول تعويضه اليوم بفوز ينهي كل هذا الارتباك، ويعيد الفريق إلى حالة الحماس التي كان عليها في سعيه للحصول على اللقب بعد غياب 26 عاماً عن منصة التتويج بلقب الدوري. ويملك العين 31 نقطة جعلته يضمن الاحتفاظ بالصدارة مع نهاية الدور الأول، بغض النظر عن كل النتائج، وهو يلعب من أجل الفوز للتخلص من منافس قوي، وتأكيد جدارته بالقمة التي ينفرد بها، وأيضاً الاقتراب خطوة جديدة من تحقيق هدف الاحتفاظ باللقب الذي يحمله من الموسم الماضي، وذلك بعد أن نجح في تخطي الوحدة بهدفين لهدف بصعوبة في الجولة الماضية، رغم تراجع مستوى الأداء في الفترة الأخيرة. وتبقى المباراة صعبة على الفريقين الكبيرين بالدرجة نفسها، ومن الممكن أن يتسبب الحذر الذي قد يتبعه «الصديقان» الإيطالي والتر زنجا مدرب النصر والروماني كوزمين مدرب العين إلى «تجميد» المباراة، وانخفاض النزعة الهجومية، لكن الأسماء الموجودة في الفريقين تبقى كفيلة بالتمكن من هز الشباك في كل الظروف، وهو ما يزيد من سخونة المواجهة وإثارتها المنتظرة. رفض الحديث عن اللقاء من أجل صديقه كوزمين ... المزيد