اعلن وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي ، في بيان اليوم الاحد، عن عودة حرس الحدود المختطفين الى ايران. طهران (فارس) واشاد رحماني فضلي بالتنسيق والمساعي التي بذلتها الاجهزة الامنية والشرطة والدبلوماسية لاسيما قوة حرس الحدود الايرانية ومحافظة سيستان وبلوشستان. ولفت الى ان عناصر ارهابية مسلحة قامت باختطاف 5 رجال من حرس الحدود الايرانيين في شرق البلاد واعرب عن اسفه لوقوع بعض المجموعات والعناصر المغرر بها في فخ عمالة الاجهزة الاستخبارية الاجنبية ومحاولاتها الرامية لزعزعة الامن في بعض المناطق الحدودية الا ان القوات المسلحة تقف سدا منيعا امام مخططاتها مايؤول بها الى الفشل دائما. وشكر وزير الداخلية الشعب الايراني على ابداءه التعاطف والدعم اثناء فترة اختطاف حرس الحدود الخمسة، والتنسيق والجهود التي بذلتها كافة الاجهزة المختصة من اجل اطلاق سراحهم. واكد انه بالرغم من الخيارات العديدة التي تمتلكها الجمهورية الاسلامية الايرانية في عملية الافراج عن حرس الحدود المختطفين والتصدي بحزم للمسلحين الا انها فضلت التعامل وفق قواعد حسن الجوار والتزمت بضبط النفس ازاء باكستان التي اصبحت للاسف ملاذا لهذه المجموعة الارهابية حيث يتوقع الشعب والحكومة في ايران من باكستان ان تولي المزيد من الاهمية حيال مسؤولية ضبط المناطق الحدودية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وتامينها لكي لاتتأثر علاقات الصداقة بين الشعبين جراء الجرائم التي ترتكبها المجموعات الارهابية. واعتبر عملية التنمية في منطقة جنوب شرق البلاد رهن بالامن المستديم والذي ينبغي تحقيقه بمشاركة جميع اهالي المنطقة والمستثمرين مشددا على ان الممارسات الاجرامية لاتعيق مسار التقدم والتنمية في المنطقة بل تضع التهديدات امام المشاريع الاستثمارية القائمة. وقال انه في بداية العام (الايراني) الجديد تم الافراج عن حرس الحدود المختطفين وعادوا الى احضان الوطن واسرهم بفضل المساعي التي بذلتها الاجهزة الدبلوماسية والامنية والشخصيات المحلية. / 2811/ وكالة انباء فارس