متابعة- بلال قناوي: عمّق الجيش من مشاكل وجراح الأمة الريانية بعد فوزه عليه بهدف للاشيء في المباراة التي جرت بينهما باستاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا في ختام الجولة الخامسة والعشرين، وهو الفوز الذي اقترب به الجيش من الوصافة، ووضع به الريان على أول الطريق نحو الدرجة الثانية حيث توقف رصيد الريان عند 26 نقطة فتراجع إلى المركز الثالث عشر وقبل الأخير وبات المرشح الأول لمرافقة معيذر إلى الدرجة الثانية للمرة الثانية في تاريخه. سجل الهدف الوحيد ايكوكو في الدقيقة 67 من عمر المباراة ورفع رصيد فريقه إلى 47 نقطة وثبت أقدامه بشكل كبير في المركز الثاني. بادر الريان بالضغط على الجيش منذ الدقيقة الأولى ولم يتراجع خوفًا من خطورة هجوم الجيش وحصل على أول فرصة في الدقيقة الرابعة سددها الكربي في السماء. وظهر الريان منذ البداية وهو مكتمل الصفوف بوجود الثالوث تشو يوند ولوتشو وكالو أوتشى وغاب فقط الحارس الأساسي عمر باري ، بينما غاب عن الجيش بعض الأساسيين أبرزهم أندرسون قلب الدفاع بالإضافة الى وسام رزق ( المصاب ) وجلس الثنائي الهجومي الخطير نيلمار وماجد محمد على دكة البدلاء. رغم الرغبة الهجومية الريانية إلا أن الرهيب ظهر أيضًا متوازنًا في أدائه الدفاعي وظهر حريصًا على ألا تهتز شباكه في المقام الأول فكان الأداء الدفاعي وأداء الوسط أفضل بكثير. شن الجيش أول هجمة خطيرة في الدقيقة 22 بقيادة كيو سيو الذي مرر الى ايكوكو فانطلق من اليمين وسدد قوية من خارج المنطق تصطدم بقدم ناثان وتمر بجوار أسفل القائم ركنية، وفي الدقيقة 24 ينطلق يوسف مفتاح من اليمين ويمرر عرضية على حدود المنطقة تجد كيو سيو يخطفها ببطن القدم خطيرة في الشباك الخارجية يتعرض الرهيب بعد الفرصة الخطيرة لموقف صعب بإصابة الظهير الأيمن محمد علاء فيخرج ويدفع المدرب بجار الله المرى بدلاً منه، ويعود ناثان إلى الدفاع بجانب تشو يونج وطاهر زكريا ليتحول الرهيب إلى 3-5-2. ويهدر بارو صديق فرصة ذهبية لا تضيع في الدقيقة 27 من كرة أمامية وصلته وأخفق الدفاع في تشتيتها فانفرد وبدلاً من التسديد في المرمى مررها عرضية لكالو أوتشو فضاعت، وينتهي الشوط الأول بفرصة ريانية جيدة وصلت فيها الكرة من جارالله إلى لوتشو سددها بيسراه بجوار القائم الأيسر رغم استمرار التفوق الهجومي للريان مع بداية الشوط الثاني إلا أن الخطورة الحقيقية كانت للجيش في الدقيقة 52 عندما وصلت كرة الى مونتاري الذي كاد أن ينفرد لولا أنه تأخر بعض الشيء ولحقه ناثان وأنقذ الموقف. استمرت سيطرة وتفوق الريان لكن دون خطورة حقيقية على المرمى لعدم وجود اللاعب القادر على تهيئة الفرص بشكل جيد للمهاجمين، ولم يكن بارو ولوتشو في مستواهما الطبيعي وهو ما سبب معاناة لجار الله وكالو، كما أن خروج محمد علاء للإصابة أثر أيضًا على الجبهة اليمنى. هدف للجيش في الدقيقة 67 ووسط سيطرة الريان بلا أي نتيجة يشن الجيش هجمة مرتدة بقيادة مونتاري في اليسار مر ببراعة طاهر وسدد عرضية تصطدم بالمدافع تشو يونج وترتد خارج المنطقة أمام ايكوكو خطفها مباشرة قوية على يسار سعود الهاجري، وكاد ايكوكو أن يعمق من جراح الريان بعد 4 دقائق من هدفه الأول لولا أن الهاجري تصدى لتسديدته القوية المباشرة من عرضية يوسف مفتاح، وللمرة الثالثة خلال دقائق معدودة يتصدى حارس الريان لهدف محقق لايكوكو الذي انفرد من وسط الملعب في هجمة مرتدة وتصدى الهاجري للكرة بجسمه في الدقيقة 76 ويبذل لاعبو الريان جهدًا غير عادي من أجل الحصول على التعادل على أقل تقدير لكن دون جدوى. جريدة الراية القطرية