نيويورك – رويترز قال طبيب شرعي في ولاية كونتيكيت الأمريكية، إن جميع ضحايا حادث إطلاق النار في المدرسة الابتدائية بالولاية تعرضوا لأكثر من طلق ناري. وقال كبير الأطباء الشرعيين بالولاية واين كارفر، إن الضحايا توفوا جراء إصابتهم بأعيرة نارية، وصنفت حالاتهم على أنها جرائم قتل. وقتل 28 شخصا في المذبحة، من بينهم 20 تلميذا وستة أشخاص بالغين في المدرسة، بينما لقيت امرأة حتفها في موقع قريب إضافة إلى المسلح نفسه. وقال كارفر، إن السلاح الرئيسي لمنفذ الهجوم كان بندقية. وأضاف، أن كل واحدة من الجثث التي فحصها أصيبت بما يتراوح بين ثلاث رصاصات و11 رصاصة، بينما تعرض جميع الضحايا لأكثر من عيار ناري. وأوضح، أنه فحص سبع جثث. وقال كارفر، إن 12 فتاة وثمانية صبيان وست نساء بالغات قتلوا في الحادث. وأبلغ الصحفيين، أن جميع الأطفال الذين قتلوا في الهجوم في السادسة أو السابعة من أعمارهم. وقالت السلطات، إن المسلح قتل نفسه في الهجوم الذي شنه أمس الجمعة، في مدرسة ساندي هوك الابتدائية ببلدة نيوتاون في كونتيكيت. وأشار كارفر إلى أنه سيتم فحص جثتي المسلح ووالدته التي قتلت في منزلها القريب من موقع الحادث، الأحد.