اكد مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان ضرورة مكافحة الارهاب والتطرف وقال، رغم ان الارهاب في سوريا يحظى بدعم خارجي الا انه فشل في بسط هيمنته على هذا البلد. طهران (فارس) وخلال استقباله نظيره النيوزيلندي جيرارد فان بهمن، اعلن امير عبداللهيان بان طهران تجري اتصالات ومشاورات مستمرة مع منظمة الاممالمتحدة والاطراف المعنية بالازمة السورية من اجل دعم الشعب والحكومة السورية للخروج من الازمة. واكد عبداللهيان قائلا، ان طريق الحل السياسي والمساعدات الانسانية ومكافحة الارهاب، تعتبر ثلاثة مبادئ مهمة للتطورات في المرحلة الراهنة تحظي باهتمام الحكومة السورية وفي هذا الاطار فان الجمهورية الاسلامية الايرانية وبهدف دعم الشعب والحكومة السورية للخروج من الازمة تجري اتصالات ومشاورات مستمرة مع منظمة الاممالمتحدة والاطراف المعنية بالازمة. واكد مساعد الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية ضرورة الاهتمام بحقوق جميع ابناء الشعب والمجموعات في سوريا وتعزيز المسيرة الديمقراطية. وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية قال، ان اساليب ومشاريع التسوية التي تمت متابعتها لغاية الان تجاهلت حقوق الشعب الفلسطيني ولم تلتزم بالمبادئ الديمقراطية لذا فانها لقيت الفشل جميعا. وتابع امير عبداللهيان، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ومن خلال مشروعها الذي طرحته تعتبر اقرار حقوق الفلسطينيين وتقرير مصير فلسطين على يد سكانه الاصليين عبر الاستفتاء العام الطريق الوحيد لحل القضية الفلسطينية. وفي اللقاء بحث الجانبان التطورات المهمة في المنطقة خاصة الاخطار الناجمة من تفشي الارهاب والتطرف، واكدا ضرورة بذل الجهود الاقليمية والدولية للمساعدة بتعزيز الامن والاستقرار في المنطقة. من جانبه اشار مساعد الخارجية النيوزيلندية الى التطورات السورية وقال، ان اوضاع سوريا يجب ان تحظى باهتمام المجتمع الدولي وينبغي المساعدة لانجاز الحوار الداخلي وتحقيق طريق الحل السياسي. واضاف بهمن، اذا لم تتم السيطرة على الاوضاع في سوريا فان التطرف والارهاب سيتفشيان ويشكلان خطرا للمجتمع الدولي. واكد مساعد الخارجية النيوزيلندية اهمية مشاورات واتصالات الجمهورية الاسلامية الايرانية مع دول المنطقة والاممالمتحدة لحل ازمات المنطقة خاصة الازمة السورية، معتبرا ذلك امرا مهما للمساعدة بتعزيز الامن والاستقرار في المنطقة. /2819/ وكالة انباء فارس