قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد بان الذي يتصورون باننا سنسلمهم السلطة في مؤتمر "جنيف 2" واهمون. جاء ذلك في تصريح لنائب وزير الخارجية السوري خلال لقائه في طهران مساعد الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان. واكد المقداد استعداد الحكومة السورية للمشاركة في مؤتمر "جنيف 2" وقال ان الشعب السوري هو الذي سيقرر مستقبله السياسي اخيرا. واشار الى الجرائم التي ارتكبت من قبل المجموعات الارهابية ضد الشعب السوري الاعزل، مؤكدا بان الدول الداعمة للارهاب يجب ان تتحمل المسؤولية تجاه الممارسات الارهابية لهذه المجموعات. واضاف المقداد: يتوهم من يتصور باننا سنسلم السلطة لهم في "جنيف 2". واشاد نائب وزير الخارجية السوري بالدعم الدبلوماسي والمساعدات الاقتصادية الايرانية للشعب السوري وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وقفت الى جانب الشعب السوري منذ اندلاع الازمة وحتى اليوم وعارضت اراقة الدماء في سوريا. ووصف المقداد دور ايران في حل الازمة السورية بالاساسي والثابت وقال: هنالك تنسيق جيد بين ايرانوسوريا في هذا المجال، وسوريا تستفيد دوما وفي كل الاحوال من المشاورات والدعم الايراني ولايمكن لاي عامل ان يمس بالعلاقات الراسخة القائمة بين البلدين. من جانبه قال مساعد وزير الخارجية الايرانية في الشؤون العربية والافريقية حسين اميرعبداللهيان ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترفض وضع شروط مسبقة على مشاركتها في اجتماع "جنيف 2" حول سوريا. واشار امير عبداللهيان بشان اخر المستجدات على الساحة السورية سيما موضوع مؤتمر "جنيف 2"، الى اهمية المشاورات بين طهران ودمشق نظرا لقرب انعقاد المؤتمر، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم الحل السياسي النابع من الاتفاق السوري - السوري وترفض اي تدخل خارجي في الشان الداخلي السوري. كما تطرق امير عبداللهيان الى مخاطر ظاهرة الارهاب في سوريا والمنطقة واكد على ضرورة التصدي الشامل لهذه الظاهرة. واكد مساعد وزير الخارجية الايراني على دعم ايرانلسوريا حكومة وشعبا، ولفت الى الدور الفاعل والبناء لطهران لحل الازمات الاقليمية، رافضا فرض شروط مسبقة على ايران لحضورها مؤتمر "جنيف 2". /2868/ وكالة الانباء الايرانية