اعتبر داوود الشيزاوي الرئيس التنفيذي لملتقى الاستثمار السنوي أن هذا الحدث بات اليوم محفلاً دولياً يجمع بلدان العالم التواقة لجذب الاستثمارات الأجنبية لأراضيها لاستكمال مشاريع البناء والتنمية وبوصلة المستثمرين من العالم من الباحثين عن اقتناص فرص الاستثمار الواعدة في أسواق العالم، مؤكداً الأهمية المتزايدة للملتقى عالمياً. وقال الشيزاوي إن فوز الإمارات باستضافة معرض إكسبو الدولي 2020 في دبي يشيع أجواءً من التفاؤل في أنحاء العالم وجعل أعين المستثمرين تتجه إلى دبيوالإمارات للاستفادة من الفرص الواعدة التي ولدت مع هذا الفوز وللتعرف على فرص الاستثمار الواعدة سواء في المشاريع العملاقة المرتبطة باستضافة إكسبو 2020 أو المشاريع الأخرى الواعدة في الدولة والتي تتماشى مع "رؤية الإمارات 2021 ". الفرص الاستثمارية وقال داوود الشيزاوي إن الدورة الرابعة لملتقى الاستثمار السنوي ستشكل فرصة هامة لتقييم البعض لفرص الاستثمار الهائلة التي توفرها الأسواق الحدودية والناشئة والتي لها معدلات مرتفعة من العائدات في بيئة أكثر أمناً واستقراراً. مشيراً إلى أن النسخة الرابعة للملتقى تأتي في وقت تهيمن فيه المسائل العالمية والموضوعات التي طال أمدها مثل الاتجاه الطويل الأجل لارتفاع النمو والاستهلاك في الاسواق الناشئة مقارنة بالأسواق المتقدمة على جدول اعمال الاستثمار وبالتالي سيبرز مؤتمر 2014 جاذبية الأسواق الحدودية والناشئة بوصفها مواقع للاستثمار توفر فرصاً فريدة من نوعها للنمو والعائدات المرتفعة. كما سيُشكّل الملتقى فرصة للتعلم والاستماع لخبراء مشهورين في مجال الاستثمار الأجنبي المباشر فيما يتعلق بآخر المستجدات في سياسات واستراتيجيات الاستثمار الدولية، والتعرف على أفضل الممارسات في هذا المجال من أجل التنمية المستدامة والنمو الشامل. ولادة الشراكات وأضاف أن ملتقى الاستثمار السنوي لم يقتصر على تحفيز الاستثمارات في مختلف مناطق العالم والتي تُعد دافعاً مهماً في نظام العولمة القائم عبر توفيره محفلاً آمناً وسليماً لعرض الفرص الاستثمارية والمشاريع القائمة في الكثير من مناطق العالم ولكنه أيضاً ساهم بشكل كبير في تقريب تلك المناطق عبر تعزيز لغة الحوار والتي خلقها الملتقى خلال السنوات الثلاث الماضية منذ انطلاقته. إلى جانب مساهمة الملتقى الكبيرة في ولادة الكثير من الشراكات والاتفاقيات بين حكومات العالم وعلى مستوى الشركات والمستثمرين وأصحاب الأعمال إضافة إلى مساهمته في تعزيز التواصل وإمكانية التعلم من التجارب الناجحة للدول وخلق علاقات مهنية قيمة ومشاريع عنوانها الاستدامة. بوابة إقليمية وأكد الرئيس التنفيذي لملتقى الاستثمار السنوي أن دبي والإنجازات الكثيرة والمتميزة والتي حققتها خلال السنوات القليلة الماضية لعبت دوراً رئيسياً في إنجاح ملتقى الاستثمار السنوي في دوراته الماضية وخاصة أن دبي أصبحت مركزاً تجارياً ومالياً ولوجستياً وخدماتياً وسياحياً مهماً للغاية إقليمياً وعالمياً ومقراً لكبريات الشركات العالمية والتي تحرص على التواجد في أسواق الإمارات والانطلاق عبر بوابة دبي والتوسع بأعمالها وأنشطتها التجارية لأسواق المنطقة والعالم مستفيدة من موقع دبي الجغرافي والبنية التحتية الموائمة للأعمال والقوانين والتشريعات المحفزة والجاذبة للمستثمرين من شتى بقاع العالم والخدمات اللوجستية المقدمة والأهم الاستقرار والأمني الذي تنعم به البلاد والذي يعد العامل الأساسي والمفصلي في جذب الاستثمارات لأي دولة. محفل متميز أشار الشيزاوي إلى أن ملتقى الاستثمار السنوي 2014 يوفر محفلاً مميزاً ذا أهمية استراتيجية لتطوير المشاريع إلى جانب العدد الهائل لوسائل الإعلام والذي يسهم في الأهمية الاستثنائية والتي يكتسبها الحدث. وأضاف أن النسخة الرابعة لملتقى الاستثمار السنوي تستهدف الأسواق المتنامية في جميع أنحاء العالم، مؤكداً على أهميته كمحفل لتبادل عالي الجودة لوجهات النظر والنقاشات الاستثنائية حول الاتجاهات العالمية في الاستثمار والفرص المربحة في الاسواق الحدودية والناشئة، فيما سيعتمد المؤتمر على الكفاءة الرائعة لخبراء مرموقين وعلماء اقتصاديين مشهورين وخبراء محنكين من مراكز امتياز من جميع أنحاء العالم من الحكومات والأعمال التجارية والدوائر الأكاديمية وهيئات البحث. المضمون الفكري وعن فعاليات الملتقى هذا العام قال الشيزاوي إن ملتقى الاستثمار السنوي يقدم مضموناً فكرياً رفيع المستوى، فهو يجمع تحت مظلته (مؤتمراً وعروضاً لاقتصادات أكثر من 120 دولة مشاركة في أعمال الملتقى وورشات عمل)، كما يتضمن كذلك معرضاً استثمارياً وتجارياً ويتيح فرصة اللقاءات التجارية واجتماعات ثنائية، إلى جانب توفيره مبادلات حكومية رفيعة المستوى (موائد وزارية واجتماعات بين الحكومات والمؤسسات) وكذلك يتيح تواصلاً ثرياً بين المشاركين فيه وأحداث اجتماعية ومأدبة عشاء وحفلات استقبال وغداء وطنية. فعاليات ومنافع قال داوود الشيزاوي إن ملتقى الاستثمار السنوي 2014 يقدم مجموعة متنوعة من الفعاليات الرامية إلى تيسير التواصل الاستراتيجي وفي الوقت ذاته توفير تجربة تعلم ذات شأن، وتشمل فعاليات الملتقى حفل الافتتاح، والمؤتمر، مائدة مستديرة وزارية، معرضا، عروض اقتصادات دول واجتماعات فيما بين المؤسسات، جوائز الاستثمار وورشة عمل حول بناء القدرات، مؤكداً أن الملتقى سوف يكسب المشاركين في أعماله رؤية قيمة في سياسات الاستثمار الدولية. كما سيتيح الملتقى اطلاع المشاركين على أفضل الممارسات في التجاوب مع الوضع الاقتصادي السائد، قائلاً إن الفرص التي سيطلقها الملتقى للمستثمرين ستشمل تحليل الإمكانات الخاصة ببلدان محددة، وتقدير المخاطر ذات الصلة بالاستثمار في بلد معين وجميع الاستراتيجيات للمساعدة على تحصين الاستثمار. إلى جانب استعراض الإطار القطري التنظيمي والمؤسسي للاستثمار الأجنبي المباشر والنظام المالي ومجموعة الحوافز والعمليات التجارية الخارجية والبيئة الثقافية، إلى جانب إنشاء حافظات استثمار موثوقة وفي نفس الوقت تغيير مواقع الاستثمار الأولية، وكذلك تحديد خيارات الاستثمار في الاقتصادات التي تمر بمرحلة انتقالية. كما يتيح الملتقى إقامة روابط استراتيجية مع المؤسسات الحكومية التي تعرض مشاريعها وتحديد ديناميكية الاستثمار الأجنبي المباشر في بلدان محددة، وكذلك استعراض أداء الاستثمار وفرص عائدات الاستثمار. كما يوفر الملتقى الفرصة لتبادل الدروس المستفادة وأفضل الممارسات من أهم المستثمرين من القطاعين العام والخاص. انطلاق معرض العقارات الدولي بالتزامن مع الحدث بالتزامن مع ملتقى الاستثمار السنوي تنطلق اليوم الدورة العاشرة من معرض العقارات الدولي للعقار والعقارات الصناعية بمشاركة 300 شركة من 80 دولة حول العالم. ومن المتوقع ان يستقطب المعرض زوارا من كل انحاء الإمارات ودول المنطقة لشراء الوحدات العقارية لا سيما أن المعرض يعد الوحيد من نوعه بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض الذي يتيح بيع وشراء العقارات بالتجزئة. وقال داوود الشيزاوي: "نتوقع غداً إقبالاً محلياً وعربياً وعالمياً كبيراً من الزوار لمعرض العقارات الدولي خاصة أنها النسخة الأولى بعد إعلان فوز دبي بقرعة اكسبو 2020. وإننا أكملنا الاستعدادات لاستضافة دورة مميزة واستثنائية من المعرض الذي يعد مؤشراً بارزاً على النقلة النوعية التي حققها قطاع العقارات في دولة الإمارات في الفترة الماضية". وأضاف: "يأتي المعرض في وقت تشهد دبي نهضة عقارية غير مسبوقة، وهي قد ثبتت قدميها على الخارطة العالمية بتصدرها الكثير من المجالات ليس آخرها تفوق مطار دبي على مطار هيثرو البريطاني على مرتبة المطار الأول في العالم من حيث عدد المسافرين، حيث يدل ذلك بأن الحراك الاقتصادي والسياحي الحاصل في دبي سوف ينتج عنه قفزات نمو كبيرة في مجال قطاع العقارات الذي يشهد معاملات عقارية يومية تعتبر عالية جداً نوعاً وكماً". وأصبح بإمكان الزوار أن يتواصلوا مع نخبة شركات التطوير العقاري في المنطقة اضافة الى شركات الوساطة العقارية والشركات الاستثمارية. وتعتبر الفرصة متاحة أمام الزوار للتفاعل مع الشركات التي ستعلن عن قائمة من مشاريعها خلال المعرض. وبدأت الشركات الكبيرة المحلية والإقليمية تستثمر بشكل أكبر في قطاع العقارات في المنطقة حيث إنها تلمس اقبالاً كبيراً من المستثمرين المحليين والأجانب في القطاع العقاري في دبي. ويحصد المطورون العقاريون مساحة كبيرة من مساحات العرض في المعرض في حين تستعرض الشركات العارضة من القطاعات المتصلة بالقطاع العقاري أحدث خدماتها ومنتجاتها للعملاء من مستثمرين ومستهلكين نهائيين. كما تشارك في المعرض مؤسسات إعلامية مهتمة بقطاع العقارات. وأعلنت شركة الاتحاد العقارية عن مشاركتها في المعرض بعدد من المشاريع العقارية المميزة في الإمارات. ويتم تنظيم المعرض بدعم من دائرة الأراضي والأملاك ومؤسسة التنظيم العقاري بدبي باعتباره منصة إقليمية رائدة في صناعة العقارات ومركزاً لالتقاء المطورين العقاريين والمستثمرين والشركات العاملة في صناعة العقارات إقليمياً وعالمياً. ويدعم المعرض في نسخته العاشرة أكثر من 80 جهة إعلامية بارزة. ويشارك في معرض العقارات الدولي مطورو العقارات من كل أرجاء أوروبا وآسيا المحيط الهادي وشمال وجنوب شرق أفريقيا. وتشمل الشركات مطورين منخرطين في تطوير المجتمعات السكنية والمباني العالية ومرافق الترفيه ومنافذ بيع التجزئة والمؤسسات المالية والمصارف وشركات الاستثمار وصناديق التقاعد وشركات إدارة الأصول والأموال وسلطات التطوير الاقتصادي والتطوير الإقليمي ومناطق الاستثمار ومهندسي البناء وشركات التصميم الداخلي وشركات الهندسة والاستثمارات. وستتوزع اختصاصات الشركات العارضة في النسخة العاشرة من معرض العقارات الدولي بين 18٪ للفنادق والمؤسسات الترفيهية و17٪ للشركات التجارية و15٪ للمشاريع السكنية و15% للمكاتب و13% لقطاع التجزئة و12% لهيئات التنمية العقارية و10% للمناطق الحرة. تواصل عبر التطبيقات الإلكترونية يبدأ ملتقى الاستثمار السنوي بإطلاق عملية جديدة هي تطبيق من التطبيقات الإلكترونية والتي ستجمع بين المنافع الخاصة لجميع المشاركين وتمكنهم من معرفة الأشخاص والشركات الذين سيحضرون ملتقى الاستثمار السنوي 2014 . وستوفر هذه الخدمة لجميع المندوبين المسجلين الذين يمكنهم التواصل وتحديد مواعيد لعقد اجتماعات مع غيرهم من المندوبين قبل الوصول إلى الحدث، كما أن التطبيق يتيح إدراج السمات الشخصية على موقع لينكيدين " Linkedin " لإعطاء معلومات للنظراء المحتملين في الملتقى. وستُعقد الاجتماعات في فترات فاصلة محددة بنحو 200 دقيقة طوال المؤتمر في مكان اجتماع خاص سيعلن عنه في مرحلة لاحقة وبتحديد مواعيد مع المستثمرين المستهدفين على موقع الاجتماع بين المؤسسات وسيكون بإمكان مروجي المشاريع أن يطلبوا القدر الذي يرغبون فيه من الاجتماعات مع المستثمرين والخبراء الماليين . اتجاهات الاستثمار الأجنبي أشار داوود الشيزاوي إلى أن ملتقى الاستثمار السنوي 2014 سيتناول هذا العام اتجاهات الاستثمار الأجنبي المباشر على المستويين العالمي والإقليمي نظراً للاتجاه النزولي المتواصل في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر العالمية في الاعوام القليلة الماضية. وقال ان الملتقى سيركز بشكل خاص على أنواع وأشكال دخول الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة على الصعيد العالمي لتسليط الضوء على الأهمية الاستراتيجية لهذه الاستثمارات والحاجة إلى إقامة الشراكات. كما سيكون الاستثمار الأجنبي المباشر في بلدان الجنوب محوراً للمناقشات فضلاً عن استراتيجيات تشجيع الاستثمار لجلب هذه الاستثمارات والاستفادة منها وسيتم طرح أسئلة في تلك المناقشات مرتبطة بخيارات المواقع بالنسبة للمستثمرين من الأسواق الناشئة ونمط استثماراتهم وأفضل الممارسات في جلب تلك الاستثمارات ودراسة التجارب الناجحة ومعدل مردودية الاستثمار في الأسواق المتنامية وكيفية تقييم المخاطر السياسية والاقتصادية في هذه الاسواق في مختلف المناطق. المائدة الوزارية المستديرة تسمح المائدة الوزارية المستديرة لملتقى الاستثمار السنوي 2014 للوزراء المكلفين بالاستثمار والتجارة الخارجية والشؤون الخارجية والاقتصاد والمالية والتنمية ولقادة المشاريع التجارية ومديري المؤسسات الدولية بالتحاور وتبادل وجهات النظر والدروس المستفادة فضلاً عن عرض تقييمهم الشخصي لكيفية الاستثمار في النمو وإيجاد الحلول المستدامة للنهوض بقضية التنمية في زمن تسوده اوجه عدم اليقين في المجالين السياسي والاقتصادي. وتعد المائدة المستديرة الوزارية محفلاً رفيع المستوى يشارك فيه أصحاب المصلحة الرئيسيون لتبادل الرؤى وخطط العمل من خلال التجارب العملية لزيادة نتائج التنمية التي يستحثها الاستثمار الأجنبي المباشر إلى أقصى حد ممكن وضمان تماسك السياسات العامة أو الاستثمار المعدل في النمو. فعاليات اليوم الأول جاذبية الأسواق الحدودية والناشئة كوجهات الاستثمار. اتجاهات الاستثمار الأجنبي المباشرة العالمية والسياسات الجديدة للاستثمار في النمو وإقامة شراكات جديدة. أنواع وأشكال الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة والتحالفات الاستراتيجية. دور الاستثمار في المجالات الجديدة بخلاف عمليات الاندماج والاستحواذ. ارتفاع الاستثمار الأجنبي المباشر في بلدان الجنوب أنماطه وخيارات النمو المتوقع. معدل عائدات الاستثمار في الاسواق المتنامية في مختلف المناطق وتقييم المخاطر. اليوم الثاني إدارة المخاطر السياسية والاقتصادية. ابتكار المشاريع التجارية في العالم الناشئ. القدرة على المنافسة وتحسين الإنتاجية. استراتيجية تموقع الشركات الجديدة. استراتيجيات جديدة لتشجيع الاستثمار في مشهد سريع التغير. أفضل الممارسات في جذب الاستثمار من الأسواق الناشئة. بناء القدرات يكتسب المندوبون المشاركون في أعمال ملتقى الاستثمار السنوي 2014 سلسلة من الحلقات الدراسية والتي تمتد ما بين ساعة ونصف إلى ثلاث ساعات يتوقف الأمر على نوعية الحدث، وهذه العروض التفاعلية ستكون بمثابة تجربة ثرية ترمي إلى مد الحاضرين (مجموعة صغيرة تضم ما بين 20 -30 مندوباً مسجلاً ) بنظرة عامة شاملة حول الموضوعات، فيما يتصل بالمسائل قيد البحث وباستعراض تكتيكي لاحتياجاتهم العملية. أبرز المحاور الأعمال التجارية الزراعية والأغذية والمشروبات إدارة وتجارة الكربون تجارة السلع الأساسية الدفاع وصيانة الطيران الطاقة والبيئة تحليل الاستثمار الأجنبي المباشر الخدمات المالية والمصرفية والتأمين الخدمات والبنى التحتية الصحية الضيافة والسياحة تقييم مخاطر الاستثمار تكنولوجيا المعلومات ووسائل الإعلام الجديدة التصنيع التمويل المتناهي الصغر صفقات الموازنة العسكرية التعدين البتروكيماويات تطوير العقارات والممتلكات مصادر الطاقة المتجددة التخطيط الرئيسي الاستراتيجي للتنمية الحضرية الاتصالات السلكية واللاسلكية التعاون التجاري والاقتصادي البنى التحتية في مجال النقل إدارة النفايات البيان الاماراتية
