حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    جاذبية المعدن الأصفر تخفُت مع انحسار التوترات التجارية    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    البيض: اليمن مقبل على مفترق طرق وتحولات تعيد تشكيل الواقع    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    منظمة العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في غزة    تراجع أسعار النفط الى 65.61 دولار للبرميل    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    "كاك بنك" وعالم الأعمال يوقعان مذكرة تفاهم لتأسيس صندوق استثماري لدعم الشركات الناشئة    لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    رئيس كاك بنك يعزي وكيل وزارة المالية وعضو مجلس إدارة البنك الأستاذ ناجي جابر في وفاة والدته    اتحاد نقابات الجنوب يطالب بإسقاط الحكومة بشكل فوري    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



14 مليار دولار تدفقات أجنبية على الإمارات في 2014

حلت الإمارات ضمن الأسواق العشرة الأكثر جاذبية على مستوى العالم في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في عامي 2014 و2015 طبقاً للأونكتاد، حسبما قال عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد لقطاع التجارة الخارجية..
والذي أضاف أن الاستثمار الأجنبي المباشر الداخل للإمارات سجل 12 مليار دولار بنهاية 2013 متوقعاً أن ينمو 20 % ليصل إلى 14.4 مليار دولار في عام 2014 بفعل مؤشرات النمو الحاصلة في الاستثمارات الأجنبية المباشرة والمسجلة منذ عام 2009 ..
وبفعل العديد من العوامل المرتبطة بالمنطقة، مشيراً إلى أن هذه القيمة تزيد بأربعة أضعاف عن القيمة المسجلة في عام الازمة المالية 2009، فيما بلغ معدل النمو في قيمة الاستثمارات المتوقعة للإمارات في عام 2014 مقارنة بعام الازمة المالية 2008 نحو 260% مما يؤكد ليس فقط التعافي ولكن النمو المتواصل.
تصريحات آل صالح جاءت خلال مؤتمر صحافي نظمته بالأمس وزارة الاقتصاد واللجنة المنظمة لاستضافة ملتقى الاستثمار السنوي 2014، للإعلان رسميا عن انطلاق فعاليات ملتقى الاستثمار السنوي تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في مركز دبي التجاري العالمي على مدى ثلاثة أيام من 8 الى 10 أبريل المقبل.
وأشار آل صالح إلى أن الامارات احتلت المرتبة الثالثة في استقبال الاستثمارات في منطقة غرب اسيا في عام 2012، فيما استقبلت الامارات بمفردها 48% من حجم الاستثمارات لدول مجلس التعاون في عام 2012، مشيراً إلى نمو بنسبة 20 % في التجارة الخارجية للإمارات للعالم في 2013 مقارنة بعام 2012.
تدفقات
وقال آل صالح إنه وطبقا للأونكتاد من المتوقع أن تبلغ تدفقات الاستثمارات الاماراتية للخارج 3.6 مليارات دولار في عام 2014 مقارنة ب 2,5 مليار دولار في عام 2013 وتلك القيمة تزيد بنسبة 32% مقارنة بعام الازمة المالية، مشيرا إلى أن الإمارات تعد من أهم عشر دول على مستوى العالم كمصدر للاستثمارات الاجنبية الواعدة خلال الفترة 2014-2015، فيما تحتل المرتبة الرابعة على مستوى الدول النامية. قائلا إن الإمارات قد نجحت في استقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر لاندماجها في العولمة الاقتصادية وتعزيز دورها كلاعب عالمي ذي دور ريادي في الاقتصاد العالمي الحديث.
تصنيف
وأكد آل صالح على أن الاستثمارات الاماراتية تم تصنيفها من أهم عشر دول على المستوى العالمي تتصف استثماراتها الاجنبية بالاستدامة في الدول المضيفة، مشيرا إلى أن الإمارات تعتبر من أهم الدول المستثمرة في اقتصادات الدول الأقل نموا، كما تعد الإمارات ثالث أهم مستثمر أجنبي للقطاع في القارة الأفريقية.
متانة
من جانب آخر أكد آل صالح على متانة اقتصاد الإمارات قائلا: إنه مستمر في النمو وأكد على ان الاقتصاد الإماراتي اقتصاد مفتوح وشفاف، كما أكد على الدور الكبير للاستثمار والذي يقوده القطاع الخاص، وأشاد بالدور الحكومي الداعم والمشجع للقطاع الخاص من خلال العديد من المبادرات التي أطلقتها الحكومة الرشيدة..
مؤكدا على أن القطاع الخاص هو من يقود النمو الاستثماري في الدولة. وقال آل صالح إن الإمارات بوصفها وجهة استراتيجية واستثمارية من الدرجة الأولى تمتلك البيئة الاستثمارية الجاذبة والمقومات الطبيعية والمادية والبشرية الاستثنائية والتي تجعل منها نقطة جذب للاستثمارات مدعومة بموقع جغرافي مميز وبنية تحتية لوجستية متقدمة ومعدلات مرونة وانسيابية مطلقة في تشجيع تدفق الاستثمارات الأجنبية.
دبي تفاجئ العالم
وفي معرض تعليقه على النتائج الايجابية عن فوز الإمارات باستضافة (إكسبو 2020)، أكد آل صالح على أن فوز الإمارات باستضافة هذا الحدث العالمي زاد من شهية المستثمرين للاستثمار فيها، حيث لمست الوزارة اهتماماً عالمياً من الفئات الاستثمارية للاستثمار في قطاعات خدماتية متنوعة في الدولة بدءاً من العام الحالي 2014.
وقال آل صالح ان العديد من المبادرات سيتم إطلاقها تباعا قبل استضافة حدث إكسبو، مؤكدا على أهمية إكسبو في الترويج للدولة وفي جذب مزيد من الاستثمارات للدولة، متوقعا أن يتجاوز حجم تلك الاستثمارات بعد الانتهاء من فترة استضافة معرض دبي إكسبو لفترة ال 6 أشهر تلك التي ستستبق الاستضافة مما يجعل إكسبو وسيلة وغاية على حد وصف آل صالح.
وقال إن استضافة دبي لإكسبو 2020 ستسهم وستعزز من جذب الاستثمارات لكافة القطاعات في الدولة، داعيا القطاع الخاص في دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة والعالم للاستفادة من الامكانات الكبيرة التي يوفرها الملتقى بما فيها التعريف بالفرص الاستثمارية الواعدة في أسواق الإمارات وكذلك التعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة وبمناخ الاستثمار في أسواق البلدان المشاركة في أعمال الملتقى.
وأكد آل صالح على أن الإمارات لا تواجه أية تحديات في استضافتها لمعرض إكسبو الدولي 2020 في دبي، قائلا إن دبي ستقدم للعالم إكسبو فريداً من نوعه في تاريخ طبعات إكسبو منذ انطلاقته، مؤكدا على الإمكانات الكبيرة لدبي وقدرتها على أن تلفت أنظار العالم لإنجازاتها ومفاجآتها.
آفاق وتحديات
وفي الكلمة التي ألقاها آل صالح، بالنيابة عن معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد قال إن الملتقى في ثلاث دورات سابقة حقق نتائج مجدية في وضعه على بساط البحث آفاق وتحديات وفرص القطاع الاستثماري في المنطقة والعالم، مشيرا إلى أن استضافة ملتقى الاستثمار السنوي 2014 في دورته الرابعة تؤكد مجددا على أن الإمارات مركز مهم جدا للأعمال والتجارة والاستثمار في المنطقة والعالم.
وأضاف آل صالح أن الدورة الرابعة من هذا الملتقى تأتي في وقت نجحت فيه الإمارات في تصدر الوجهات الاستثمارية في المنطقة واحتلالها لمراكز متقدمة على الصعيد العالمي في مجال جذب الاستثمار الأجنبي المباشر.
وقال آل صالح إن الإمارات بوصفها وجهة استراتيجية واستثمارية من الدرجة الأولى تمتلك البيئة الاستثمارية الجاذبة والمقومات الطبيعية والمادية والبشرية الاستثنائية التي تجعل من الدولة نقطة جذب للاستثمارات مدعومة بموقع جغرافي مميز وبنية تحتية ولوجستية متقدمة ومعدلات مرونة عالية وانسيابية مطلقة في تشجيع تدفق الاستثمارات الخارجية.
وأضاف بأن المبادرات الحكومية التي تطلقها الإمارات هي كفيلة في المحافظة على المركز المتصدر للدولة في مجال توفير أفضل الخيارات الاستثمارية للجهات الاستثمارية المحلية والإقليمية والعالمية.
خطوات واثقة
أكد آل صالح على أن الإمارات تخطو خطوات واثقة في تعزيز استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في العام 2014 معولة على بيئتها التشريعية المرنة ومقومات مادية وبشرية جاذبة ليس أقلها بنيتها التحتية المتطورة مما سيساهم في جذب المشروعات الاستثمارية في قطاعات متعددة، الأمر الذي سينعش الاقتصاد الإماراتي ويعزز موقعه في مصاف الاقتصادات العالمية الواعدة. وأضاف آل صالح أن هذا يأتي في إطار السعي إلى جعل الإمارات من أفضل دول العالم بحلول العام 2021 وفقاً لرؤية الإمارات 2021.
وقال آل صالح إن الدعوات وجهت ل 165 دولة للمشاركة في أعمال الملتقى هذا العام، فيما ستشارك 120 دولة في الملتقى مع توقعات بأن يتخطى عدد الزوار حاجز العشرة آلاف زائر.
وأضاف بأن الملتقى يأتي في وقت قدّر صندوق النقد الدولي نمواً عالمياً يصل الى 2.9 % في العام 2013، حيث تساهم الاقتصادات المتقدمة في إحداث جزء كبير من هذا النمو مقابل مساهمة أقل من الاقتصادات النامية.
وأكد على أن الاقتصاد الإماراتي مستمر في نموه مع جهود التنويع الاقتصادي التي تشهدها الدولة اضافة الى المبادرات النوعية في مجالات ريادة الأعمال وتطوير القطاع الخاص، منوهاً بمساهمة قطاع السياحة والنقل التجارة في تعزيز الاقتصاد الإماراتي.
قائمة من الخيارات الاستثمارية
قال داوود الشيزاوي، الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لملتقى الاستثمار السنوي بأن المستثمرين الدوليين والاقليميين على موعد مع حدث عالمي سيستعرض قائمة من الخيارات الاستثمارية المناسبة والمجدية لهم ناهيك عن انه أول حدث اقتصادي في المنطقة يركز على الاستثمار الأجنبي ويهدف إلى تبادل الممارسات والخبرات الدولية في مجالات الاستثمار المختلفة.
وأضاف الشيزاوي بأن الملتقى في دورته الرابعة يجذب نخبة من المسؤولين الحكوميين البارزين والخبراء الاقصاديين من جميع أنحاء العالم.
وقال الشيزاوي ان الملتقى يطرح على بساط البحث عملية تبسيط الإجراءات المتعلقة بالاستثمار في الدول الناشئة وأهمية تطوير قاعدة بيانات معلوماتية بالفرص الاستثمارية المتوفرة في الأسواق الناشئة لتعزيز تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مما يعود بالنفع الاقتصادي لاقتصادات الدول والفئات الاستثمارية على حد سواء.
ولفت أن الملتقى يحظى بمشاركة أكثر من عشرة آلاف من كبار المسؤولين من الإمارات ووفود رسمية وتجارية ورجال أعمال من الكثير من دول العالم. قائلا إن استضافة دبي لمعرض إكسبو سيكون له آثار إيجابية للغاية على مختلف القطاعات في دبي وعلى رأسها السياحة والخدمات المرتبطة بها، متوقعا أن تتجه الأنظار نحو المبادرات التي ستطلقها دبي لاستضافة الحدث الضخم. وأكد الشيزاوي على أن الملتقى شكل منذ انطلاقته مظلة لجميع الدول للترويج للفرص الاستثمارية في بلدانها.
وأضاف الشيزاوي بأن الدورة الرابعة لملتقى الاستثمار السنوي 2014 حالها حال الدورات الثلاث السابقة ستستعرض ليس فقط فرص الاستثمار في الإمارات التي تعتبر واحدة من أكثر الأقطاب الاقتصادية حيوية والرائدة في المجال الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بل أيضاً امكانات الاستثمار في دول أخرى في العالم ولا سيما في أسواق ناشئة في آسيا وأفريقيا وغيرها. وقال إن ملتقى الاستثمار السنوي 2014 سيشهد إطلاق تقرير الاستثمار الأجنبي المباشر بالترتيب مع الفايننشال تايمز.
واختتم الشيزاوي بالقول إن الملتقى يركز على تحديات وآفاق الاقتصاد العالمي وتأثيراته على الاستثمارات الأجنبية المباشرة وآفاق نموه وعوائق تطوره وما يرافق ذلك من أطر وتشريعات ضرورية لتعزيز الشراكات الاستثمارية والتحفيز الاستثماري وعمليات الاستحواذ والاندماج وجدوى الاستثمارات في القطاعات الاقتصادية المستحدثة وغيرها من الأمور التي تعد في صلب العملية الاستثمارية في الاقتصاد العالمي الحديث".
أزمات
أكد عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد خلال المؤتمر الصحافي بأن الإمارات لا تسعى للاستفادة من الأزمات التي تعيشها بعض بلدان المنطقة، مضيفاً: نحن نتمنى الاستقرار لجيراننا، فنمو دول الجوار يسهم في نمو اقتصادنا.
وأشار آل صالح إلى أهمية الاستقرار السياسي والاقتصادي في أي دولة في العالم كعامل جذب أساسي للاستثمارات الأجنبية، قائلاً ان رؤوس الأموال تتجه دائما نحو بلدان الاستقرار السياسي والاقتصادي. وأكد على الاهتمام الكبير الذي يولونه للمشاركة الخليجية والعربية في أعمال الملتقى.
فعاليات الملتقى
يستهل الملتقى اعماله يوم 7 أبريل المقبل بورشة عمل يترأسها كل من نزهة أسشنبرينير مديرة الملتقى والدكتور دوغلاس فان بيرغي الرئيس التنفيذي لشركة (أي.سي.أيه) للاستثمار حول أفضل الممارسات والأسس الاستثمارية في العصر الحديث.
وسيبدأ الملتقى اعماله بجلسة افتتاحية في صباح يوم 8 أبريل يتبعها إطلاق لتقرير الاستثمار الأجنبي المباشر للعام 2013 وجلسات نقاشية حول الأطر التنظيمية والتشريعية للاستثمار اضافة الى مائدة مستديرة للوزراء المشاركين وآفاق تطوير شراكات استثمارية ناجحة.
وفي اليومين الأخيرين من الملتقى، من المقرر أن يستعرض المشاركون مواضيع متعددة مثل الاستثمار في القطاعات الزراعية والسياحية والترفيهية والبنى التحتية والقطاع اللوجستي وغيرها. كما ستتم مناقشة مواضيع شاملة لآفاق الاستثمار التي ستقدمها تحضيرات إمارة دبي ل "إكسبو" 2020،..
اضافة الى إدارة المخاطر الاستثمارية والتسويق الاستثماري والديناميكية المؤسسية الخاصة بالاستثمار، والاستثمار في قطاعات الطاقة والتصنيع والعمليات المالية اضافة الى جلسة نقاشية حول الاستثمارات في الصين وحالات دراسية حول أفضل الممارسات الاستثمارية في الأسواق الناشئة وغيرها.
ملتقى الاستثمار السنوي تنشيط للاقتصاد العالمي
أكد عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد لقطاع التجارة الخارجية, على أهمية ملتقى الاستثمار السنوي الذي تستضيفه دبي سنوياً، قائلًا إن الملتقى يعد أحد مبادرات وزارة الاقتصاد لإنعاش الاقتصاد العالمي وتنشيط البيئة الاستثمارية، مؤكدا على أن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، منذ يومين (الأجندة الوطنية) للدولة خلال الأعوام السبعة المقبلة وصولاً لرؤية الإمارات 2021 في عيدها الذهبي تؤكد على حصول الإمارات على مراكز متقدمة ..
وعلى أن الإمارات تعتبر من أفضل دول العالم، مشيراً إلى أن ملتقى الاستثمار السنوي يصب في صالح أن تبقى الإمارات مركزا للأعمال في المنطقة والعالم، والارتقاء بهذه المكانة لمصافي الدول الكبرى، متوقعاً أن يحقق ملتقى الاستثمار السنوي 2014 في دورته الرابعة هذا العام نجاحات كبيرة من حيث تعداد المشاركين وحجم الفرص الاستثمارية التي ستعرض خلال أعمال الملتقى.
وتوقع آل صالح أن يكون عام 2014 عاما مزدهرا، وأن يشهد إطلاق العديد من المبادرات الحكومية وأيضا مبادرات من قبل القطاع الخاص لدعم النمو الاقتصادي للإمارات وجذب المزيد من الاستثمارات للدولة.
وأضاف في مقاربته حول حجم الاستثمارات الأجنبية للدول المتقدمة والنامية أنه للمرة الأولى في العالم، تتفوق الاقتصادات النامية على الاقتصادات المتقدمة في حجم الاستثمارات الاجنبية التي تستقطبها، حيث ان هذه الاقتصادات تستحوذ على 52 %من حصة الاستثمارات الأجنبية في العالم.
وقال إن الملتقى في دورته الرابعة يستقطب مشاركة أكثر من 60 وزير اقتصاد ووكيل وزارة وصناع قرار ومسؤولين اقتصاديين وخبراء ومحللين اقتصاديين ورجال أعمال ومستثمرين من أكثر من 120 دولة من العالم اضافة الى لفيف من الإعلاميين من العالم والمنطقة.
وأشار آل صالح إلى أن الملتقى يستهدف الاقتصادات سريعة التغيير والبلدان والصناعات الناشئة لمساعدتهم على تعزيز إمكاناتهم.
معرض العقارات الدولي
أشاد وليد فرغل المدير الشريك في اللجنة المنظمة لملتقى الاستثمار السنوي بما حققه الملتقى في دوراته الثلاث الماضية، مؤكدا على أن الملتقى بات حدثاً عالمياً يشد أنظار المستثمرين وبمثابة بوصلة مهمة للمستثمرين من مختلف مناطق العالم تأخذ بيدهم نحو أسواق الاستثمار الواعدة في العالم. وتحدث فرغل عن معرض العقارات الدولي..
والذي سينطلق تحت مظلة الملتقى بالتعاون مع دائرة الأراضي والأملاك في دبي وعن حجم المشاركة في معرض العقارات خلال ملتقى 2014 قال فرغل ان أكثر من 100 شركة تطوير عقاري من 30 دولة ستشارك في المعرض خلال أعمال الملتقى هذا العام 2014 مقارنة بنحو 80 شركة تطوير عقاري شاركت في أعمال الملتقى 2013، وشكر فرغل رعاة الملتقى هذا العام وعلى رأسهم مجموعة سعود بهوان من سلطنة عمان والأحواض الجافة، وشركة فرتيل إحدى شركات مجموعة أدنو وبنك الاتحاد الوطني والبنك الإسلامي للتنمية، ومكتب الاستثمار الأجنبي لدبي التابع لدائرة التنمية الاقتصادية الشريك المؤسس للحدث.
البيان الاماراتية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.