قال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد إن الأداء القوي للقطاع المالي يعد مؤشرا قياسيا لصحة الاقتصاد. وأوضح أن نشاط سوق الإمارات للأوراق المالية ارتفع بنسبة ملحوظة وحققت بورصة دبي المركز الاول في قائمة البورصات العالمية بنسبة نمو تجاوزت 106%. كما ارتفعت بورصة أبوظبي بنسبة كبيرة بلغت 63% وذلك خلال العام 2013. وقال المنصوري بأن هذا الأمر إن دل على شيء فإنه يدل على الإمكانيات الكبيرة التي توفرها الإمارات للمستثمرين الإماراتيين والعرب والأجانب في كافة القطاعات الاقتصادية. وتشرف الوزارة على سير العمل في تنظيم الدورة الرابعة لملتقى الاستثمار السنوي 2014 الذي سيتطرق الى مواضيع عديدة خاصة بالاستثمار. ضيف شرف واختارت اللجنة العليا المنظمة للملتقى الذي تعقد فعالياته من 8 10 أبريل 2014 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، مدينة طنجة المغربية لتكون مدينة الشرف لدورة هذا العام من الملتقى. وسيحضر نيابة عن المدينة عمدتها فؤاد العماري ليكون أحد المتحدثين خلال الملتقى الذي أكّد المشاركة فيه عدد كبير من المسؤولين الرسميين إضافة الى قائمة من صانعي القرار في مجالات الاستثمارات من القطاعين العام والخاص من أكثر من 120 دولة حول العالم حتى الوقت الحالي أي قبل انطلاق فعالياته بأسبوعين. وأوضح المنصوري: نعد بدورة استثنائية من الملتقى الذي يعكس نجاحه الخطوات الواثقة التي تخطوها الدولة في كافة المجالات الاقتصادية التي لها علاقة مباشرة بالإستثمار. وبفضل ما تتمتع به دولتنا من وأمان واستقرار اقتصادي واجتماعي وبنية تحتية متطورة وذات كفاءة عالية، فقد تمكنا من تحقيق انجازات كثيرة وفي كافة الاصعدة وذلك على الرغم من الصعوبات التي مر بها الاقتصاد العالمي والتي انعكست تداعياتها على معظم دول العالم بدرجات متفاوتة. ويهدف الملتقى الى مناقشة كافة جوانب قضايا الاستثمار الأجنبي المباشر، الموضوع الذي يعتلي أجندة هذه الدورة، من خلال مشاركين دوليين وخبراء لهم باع طويل في مجال الاقتصاد والمال من كافة دول العالم. نجاح دبي ومن جانبه قال داوود الشيزاوي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى: نلقى اقبالاً كبيراً للمشاركة في دورة هذا العام لا سيما بأن هذه الدورة تتبع نجاح إمارة دبي بحق استضافة معرض "إكسبو" في العام 2020 حيث تسعى الكثير من الدول إلى فتح قنوات استثماراتها في منطقة الخليج العربي. وهذا ما سيرفع بشكل أكيد من معدلات الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاع المحلي في الإمارة والدولة والمنطقة بشكل عام. وأضاف: ستركز هذه الدورة على الاستثمار الأجنبي وتبادل الممارسات والخبرات الدولية في مجالات الإستثمار المختلفة. وأوضح الشيزاوي: "يركز ملتقى الاستثمار السنوي على الأسواق الناشئة والاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث يعمل الحدث على تحفيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة والمساهمة في تعزيز الاقتصادات وتعزيز العلاقات مع الشركاء في المجالات الاقتصادية المختلفة". فرص كبيرة يعد ملتقى الاستثمار السنوي الحدث الأول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط من حيث عرضه لفرص الاستثمار عبر منصة واحدة وتعزيز دوره الريادي كمحفز للاستثمار في الأسواق الناشئة وللاقتصاديات سريعة النمو. كما ان الملتقى يوفر فرصة نوعية للمهتمين وصانعي القرار لاستشراف الافاق المستقبلية لاقتصاديات الدول الناشئة في ظل التغيرات العالمية الحالية. البيان الاماراتية