عمر السبيعي - سبق - رنية: أدى العجز البشري بصيدلية مستشفى رنية العام أمس إلى ازدحام المراجعين من "رجال ونساء" أمام شباك واحد لصرف الأدوية، في تصرف وُصف بغير المقبول، وسط شكاوى عدة، انتهت أخيراً بزج إدارة المستشفى بممرضة لا تحمل اختصاص صيدلة، لإنهاء الازدحام الذي استمر منذ بداية الدوام الرسمي حتى قبيل صلاة الظهر. وفي شكاوى تلقتها "سبق" من عدد من المراجعين، قالوا فيها: "فوجئنا باصطفاف النساء مع الرجال أمام شباك وحيد في قسم الرجال من أجل الحصول على الأودية، وإغلاق شباك النساء لعدم توافر من يقوم بذلك". وأضافوا: "لم يكن بداخل الصيدلية سوى واحد عاجز عن خدمة مراجعي مستشفى كامل، وأصبح تائهاً، واتضح عليه الإنهاك لقيامه بعمل كامل وحيداً دون أن يقوم أحد بمساعدته من الصيادلة الآخرين". مؤكدين أنها لم تكن المرة الأولى التي تتعثر فيها الخدمات بصيدلية العيادات والطوارئ بمستشفى رنية لقلة الصيادلة، وعدم وجودهم باستمرار بشكل منتظم، وتكدس العمل الصيدلي على واحد دون الآخرين. وأشاروا ل"سبق" إلى أن الصيدلية لا يوجد بها سوى اثنين، إلا أن الأعداد الهائلة من المراجعين تحتاج لدعم صيدلي للعيادات والطوارئ. من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي للشؤون الصحية بالطائف ل"سبق" أن مستشفى رنية العام يوجد به صيدليان، وذهب أحدهما أمس لإدارة التموين الطبي بالطائف لاستلام مخصص المستشفى من الأدوية، وقامت إحدى الممرضات المدربات على أعمال الصيدلة بمساعدة الصيدلي الآخر. وقال ل"سبق": "تم دعم المستشفى الأسبوع الماضي ب7 ممرضات وطبيبة نساء وولادة وطبيب كُلى وطبيبة مقيمة، إضافة لدعمه بطبيب باطنية من مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي لحين التعاقد مع طبيبة باطنية". صحيفة سبق