فلسطين - (يو بي أي) -- قال مسؤول فلسطيني، اليوم الثلاثاء، إن اللجنة الخماسية المشكّلة للتباحث مع حركة حماس بشأن تطبيق المصالحة، تستعد لزيارة غزة خلال الأيام المقبلة من أجل الإسراع في تنفيذ الاتفاقات السابقة وإنهاء الانقسام. وقال الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، وعضو اللجنة الخماسية، بسام الصالحي، ليونايتد برس إنترناشونال، "إننا بصدد ترتيب موعد الاجتماع الذي سيتم قريباً مع حركة حماس"، من دون تحديد موعد لذلك. وأكد أنه لا يوجد سقف زمني للزيارة، آملاً ألا يأخذ إنجاز الاتفاق وقتاً طويلاً. وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزّام الأحمد، هَتَفَ يوم أمس الاثنين، رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية، الذي رحّب بالزيارة والاجتماع المرتقب. وأوضح الصالحي أن الاجتماع يهدف إلى "مناقشة إتفاق المصالحة الوطنية والإسراع في تشكيل الحكومة وتحديد تاريخ إجراء الانتخابات المتفق عليها وتفعيل منظمة التحرير". وتمنّى "الوصول هذه المرّة الى اتفاق لحل هذه القضايا وإزالة الجدل والإحباط في تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، مشدداً على "الأهمية المجتمعية والسياسية والديمقراطية لتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية ". وقال "نريد أن نقطع الطريق على إسرائيل بسحب ورقة الانقسام التي تستثمرها للتعدي على مشروع الدولية الفلسطينية"، مشدداً على أن "الوحدة الوطنية سلاح ضروري للشعب الفلسطيني لمواجهة التحديات والضغوطات التي تمارس عليه". وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قرّر عقب رفض إسرائيل إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى، إرسال وفد مكوّن من 5 شخصيات إلى قطاع غزة، للبحث مع حركة حماس لحسم ملف المصالحة الوطنية بالإتفاق على تشكيل حكومة جديدة وإجراء انتخابات عامة. ويضم الوفد إلى جانب كل من الصالحي والأحمد، أمين عام المبادرة الوطنية، مصطفى البرغوثي، أمين عام جبهة التحرير العربية، جميل شحادة، ورجل الأعمال رئيس المنتدى الوطني، منيب المصري. جريدة الراية القطرية