تعرضت ثلاث شقيقات إماراتيات للضرب والاعتداء بالمطرقة على الرأس لدى دخول أحد اللصوص إلى غرفتهن في إحدى فنادق لندن المزدحمة والشهيرة. وذكرت صحيفة الديلي ميل التي نشرت الخبر أن إحىاهن كانت تصارع من أجل الحياة بعدما قام لص بضربها بشدة في غرفتها بفندق كومبرلاند في ساعة مبكرة من أول من أمس الأحد. وكانت شقيقتاها في حالة هلع ولم تتمكنا من التحدث إلى المحققين. ونقلت الشقيقات الثلاث الى المستشفى بعد إصابتهن بجروح بالغة في الرأس. وتم استدعاء خدمات الطوارئ إلى الفندق الواقع بالقرب من شارع أكسفورد في الثانية فجراً بعد دقائق من الاعتداء. وكانت الشقيقات الثلاث وهن في الثلاثينات من العمر قد سافرن إلى لندن للتسوق وتعرضن للهجوم بعدما اقتحم مجهول غرفتهن. وتنام حاليا الشقيقة التي تعرضت إلى جروح خطيرة في غيبوبة مستحثة طبيا في انتظار استقرار حالتها. وتقول شرطة سكوتلاند يارد أن الاعتداء جاء بعد عملية سطو فاشلة من قبل أحد اللصوص. وتعمل الشرطة على تعقب المهاجم ، بعد مراجعة كاميرات المراقبة والتحقيق مع الموظفين والضيوف. فبحسب الديلي ميل يجري البحث عن شخص أبيض البشرة يعتقد أنه من اعتدى على الشقيقات المواطنات في ساعة مبكرة من صباح الاحد وكان يجري مهرولاً خارج الفندق وعليه على الأرجح ما يعتقد أنها آثار دماء. ووفقاً للصحيفة فإن الشرطة البريطانية لا تعتقد أنه قد تم اختراق النظام الأمني للفندق وإنما رجحت أن إحدى المجني عليهن قد تركت باب الغرفة مفتوحاً. وذكرت الصحيفة أن الشرطة تعتقد أن الشقيقات تم تتبعهن قبل الحادث أثناء جولة تسوق، خاصة وأنهن ينتمين إلى إحدى العائلات الثرية بالإمارات. وقالت الصحيفة إن الشقيقات كن قد استأجرن غرفتين متجاورتين وكان بصحبتهن ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين سبع واثنتي عشرة سنة، ويعتقد أنه تم ترك باب إحدى الغرفتين مفتوحاً فدخل المعتدي وقام بضرب الشقيقة الأولى ومن ثم استعمل الباب الفاصل بين الغرفتين في الاعتداء على الشقيقتين الأخريين. وذكرت الصحيفة أن الشرطة استمعت لشهادات بعض المقيمين في الفندق من الجنسيات الخليجية، وذكر أحدهم أنه سمع صرخات لحظة الحادث فخرج مسرعاً نحو إحدى الشقيقات التي كانت ترتدي بيجاما سوداء ومغطاة بالدماء. البحث عن المشتبة بضرب إماراتيات بالمطرقة في لندن جارٍ أنا زهرة. انا زهرة