دخل الأسبوع الرابع على حجز قاطرات عمانية تحمل معدات ضخمة تتبع محطة كهرباء مأرب الغازية في مديرية ميفعة جنوب محافظة شبوه بين جول الريدة وعزان من قبل مواطنين يطالبون السلطات المحلية بمدهم بالكهرباء من شركة الغاز المسال بالمحافظة. هذه الناقلات عمانية عملاقة استأجرتها الحكومة اليمنية لنقل مولدات كهربائية خاصة بمحطة مآرب الغازية، حصلت عليها الحكومة اليمن هديه من احد الشركات النفطية بمبلغ يزيد عن ملياري ريال يمني لمواجهة العجز في الطاقة في محطة مارب . من يقوم بحجز القاطرات هم مواطنون ممن يحملون مطالب مشروعة بالحصول على خدمة الكهرباء ومطالب أخرى لم تدرج ضمن المطالب المبررة لحجزهم لقاطرات كهرباء مأرب . المواطنون يقولون أن سلطة محافظة شبوه ممثلة بمحافظها أحمد علي باحاج لم يقدم أي منجز منذ توليه المنصب بعد ثورة التغيير , لا تحسن في مستوى التعليم ولا الصحة ولا الكهرباء ولا ايجاد فرص للعمل في منطقة يوجد بها أكبر مشروع استثماري في اليمن " مشروع ميناء تصدير الغاز المسال في بلحاف " . رجل مسن من أبناء ميفعة قال ل شبوه برس - سلطة شبوه ومحافظها لا يجيدون الا أرسال الوساطات التي رفضت من قبلنا وأضاف الرجل المسن لماذا لا يأتي باحاج الينا ليرى مطالبنا أن كانت مشروعة أو أن ما نقوم به يعد بطرا , وختم الرجل قوله هذا المحافظ معظم أيام السنة يقضيها في صنعاء ولا يظهر في شبوه الا مرافقا الا مع مسئول يمني يتفقد ميناء بلحاف أو شركة نفطية في صحراء شبوه . وكانت سلطة شبوه قد بعث الى قبائل ميفعة بأكثر من وساطة قبلية فشلت في إبرام اتفاق لإطلاق القاطرات ، بعد تجاهل السلطات المحلية التجاوب مع مطالب المواطنين في الحصول على خدمة الكهرباء . شبوة برس