أنهت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة، عمل الهيئة المسؤولة عن عمل أنفاق التهريب التي كانت منتشرة على طول الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع الأراضي المصرية، بعد تدمير غالبيتها عقب عزل الرئيس المصري محمد مرسي في الثالث من يوليو/ تموز من العام الماضي. غزة (فارس) وقال المتحدث باسم الوزارة إياد البزم في تصريح على صفحته على "فيس بوك": "نؤكد أن هيئة الأنفاق التي كانت تعمل سابقًا لم تعد قائمةً اليوم، وذلك عقب إغلاق السلطات المصرية جميع الأنفاق على الحدود الجنوبية لقطاع غزة، والتي كانت من المصادر الأساسية لإدخال السلع والوقود إلى القطاع المحاصر". وأكد إلغاء أي قوة لها علاقة بالأنفاق، مبيِّنًا أن الهيئة المسؤولة عن المنطقة الآن هي "إدارة أمن الحدود في وزارة الداخلية والأمن الوطني". وكان منسق الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة جيمس راولي، قد صرّح خلال مؤتمر صحفي عقده مؤخراً بمدينة غزة، بأن الوضع الإنساني في القطاع يتدهور. وقال راولي: "إن الحصار المفروض على غزة قوّض التنمية، وفرض مزيدًا من العقبات أمام الاقتصاد"، مشددًا على ضرورة عودة القطاع إلى الازدهار والوضع الجيد الذي كان يعيشه يومًا من الأيام. ولفت إلى أن الدور المصري أساسي في التخفيف عن قطاع غزة، داعيًا للعودة إلى مستويات تحرك الأفراد والبضائع وإدخال المستلزمات الطبية عبر معبر رفح إلى ما كانت عليه. بدوره، أكد القائم بأعمال مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة سكوت أندرسون أن الوضع الإنساني في القطاع هو الأصعب. أما مدير مكتب الغذاء الإنساني التابع للأمم المتحدة بابلو ريكالدي، فلفت إلى انعدام الأمن الغذائي، وارتفاع معدلات الفقر في المناطق الفلسطينية وتحديدًا في غزة، مشيرًا إلى أن مجموع الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى مساعدات غذائية يفوق 1,6 مليون شخص. /2336/ 2811/ وكالة انباء فارس