* * * * بدأت تماسيح في نيانيانا على شواطئ بحيرة كاريبا بزيمبابوي تعتمد حمية نباتياً ليكون جلدها أنهم حين تتحول إلى حقائب أو أحذية على منصات عروض الأزياء العالمية. يقول المدير المالي للمزرعة المملوكة لشركة بادينجا هولدينجز أوليفر كامونديمو "لم نعد نطعمهم اللحم لأن الحمية الجديدة تعتمد على كل العناصر الغذائية المطلوبة لتحسين جودة جلد التمساح والتي يمكن ألا يحصل عليها التمساح من تناوله للحم فقط". وتملك الشركة إجمالي 164 ألف تمساح، وبدأت في تغذية التماسيح بالكريات النباتية عام 2006 في ذروة أزمة اقتصادية في زيمبابوي جعلت اللحم نادرا وباهظ الثمن . وفي البداية كانت هذه الكريات تحتوي على 50% لحم، ولكن تم خفض هذه النسبة تدريجيا إلى أن أصبحت نباتية محضة، ومع توفر الغذاء أمامها كل ثانية خلال اليوم، ترقد التماسيح متكاسلة بينما ينظف العمال المخلفات من حولها من وقت لآخر. وتذبح التماسيح عندما تبلغ عامين ونصف العام ويصل طولها إلى نحو 1.5 متر، ويكون جلدها ناعماً وليناً. وباعت شركة بادينجا العام الماضي 42 ألفا من جلود التماسيح، لمدابغ في أوروبا خاصة فرنسا حيث يجلب الجلد الواحد في المتوسط 550 دولاراً. وقال كامونديمو إن 90% من الجلود تحولت على يد بعض من أشهر بيوت الموضة إلى حقائب، في حين تحولت النسبة الباقية إلى أحزمة وأحذية وسوار ساعات يد. مواضيع متعلقة بص وطل