أحمد سعيد، وكالات (عواصم) أعلن وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف أمس أن وفد بلاده توصل إلى تسوية مع القوى الكبرى بخصوص نحو 60% من القضايا المتعلقة بالأنشطة النووية الإيرانية، وقال مسؤول أميركي إن إيران والقوى الست مستعدون لبدء صياغة اتفاق طويل الأمد بشأن الحد من برنامج طهران النووي مقابل تخفيف العقوبات، وأعلن المجتمعون أنهم سيبدأون العمل على اتفاق نهائي يختم ينهي عقدا من الخلافات حول برنامج إيران النووي. وجدد مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي دعمه للمفاوضات النووية، لكنه استبعد وقفا للبرنامج النووي الإيراني. في حين قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، إن إيران تنفذ الاتفاق النووي المؤقت مع القوى العالمية وفقاً لما هو مخطط. وقال ظريف للصحفيين أمس: «اتفقنا بخصوص 50 إلى 60 بالمائة من المسودة النهائية، لكن الأجزاء المتبقية مهمة للغاية وتشمل قضايا مختلفة». وأكدت مسؤولة الشؤون السياسية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون في ختام اجتماع فيينا أن الطرفين سيلتقيان اعتبارا من 13 أبريل لبدء "المرحلة التالية" أي العمل "على العناصر الملموسة في اتفاق شامل محتمل". وأضافت في إعلان مشترك مع ظريف "من الضروري العمل بشكل مكثف لتجاوز الخلافات التي ما زالت قائمة بالطبع في هذه المرحلة من العملية". وأوضح ظريف لوسائل إعلام نمساوية أن "المرحلة" التالية هذه لن تجري بوفود كل من الطرفين مع مشروع منته، على العكس سيكون عملا مشتركا على أساس الاحترام المتبادل والمساواة". وأوضح "المطروح على الطاولة، هو أن إيران ستواصل برنامجها الذري، وأن هذا البرنامج سيكون سلميا بشكل حصري، وكالعادة الشيطان يكمن في التفاصيل لكنني أعتقد أن الاتفاق ممكن". من جهته قال مسؤول أمريكي أمس إن إيران والقوى الست الكبرى مستعدون لبدء صياغة اتفاق طويل الأمد بشأن الحد من برنامج طهران النووي مقابل تخفيف العقوبات. وقال المسؤول الكبير بالإدارة الأميركية في تصريحات للصحفيين، في ختام جولة محادثات فيينا «نحن جاهزون الآن للبدء في صياغة الاتفاق». ... المزيد الاتحاد الاماراتية