تتواصل اعمال البحث عن الطائرة الماليزية ضمن نطاق أضيق في المحيط الهندي ، في سباق مع الزمن، قبل صمت الصندوقين الأسودين إلى الأبد. بالرغم من ظهور فرضيات جديدة في قضية الطائرة الماليزية المفقودة، وآخرها الكلام الروسي عن اختطافها ووجودها سالمة بركابها في مكان ما قرب قندهار، تتواصل أعمال البحث عن حطام الطائرة في قاع المحيط الهندي اليوم الخميس، بعدما ساهم رصد موجات صوتية جديدة، يرجح أنها صادرة عن صندوقيها الأسودين، في تضييق نطاق البحث. قريبة جدًا وكان انغوس هيوستن، مسؤول عمليات البحث الدولية، أمل الاربعاء بالتوصل إلى حل وشيك للغز الرحلة 370، بعد أكثر من شهر على اختفائها، وعلى متنها 239 شخصًا. وقال هيوستن: "أرجح تحديد موقع حطام الطائرة بشكل أدق إثر رصد سفينة أوشن شيلد الاسترالية اشارت صوتية بفضل المسبار الاميركي الذي يعمل تحت الماء". وتواصل عشر طائرات عسكرية واربع طائرات مدنية و13 سفينة عمليات البحث، ضمن مساحة 60 ألف كلم مربع، وبدأ تركيز أعمال التفتيش على بعد 2280 كلم شمال غرب بيرث، كبرى مدن الساحل الغربي الاسترالي، حيث تعمل سفينة أوشن شيلد، التي رصدت منذ 5 نيسان (ابريل) الجاري إشارات صوتية اربع مرات في المكان الواقع على المسار التقريبي للطائرة المفقودة، يرادف ترددها ما يصدرع عن الصندوقين الاسودين. ويبلغ شعاع هذه الاشارات بضع كيلومترات فقط، ما حمل هيوستن على القول إن سفينة اوشن شيلد قريبة جدًا من مكان تحطم الطائرة. ماركس متفائل وفي هذا الاطار، يتفاءل القوماندان وليام ماركس، المتحدث السابق باسم الاسطول الاميركي، بما تم رصده من اشارات. وهو يأمل، كما المحققون الآخرون، في رصد اشارات جديدة قبل نفاد الطاقة في بطاريات الصندوقين الاسودين، لذا يمنعون أي سفينة من الاقتراب من اوشن شيلد، لتفادي اصدار ضجيج قد يؤثر على عملية رصد الاشارات. وكانت هذه الطائرة تقوم برحلة بين بكين وكوالالمبور وفيتنام حين اختفى أثرها. ويقدر الخبراء أن تكون تحطمت في المحيط الهندي. ويدرس التحقيق الجنائي فرضية تعرضها للخطف او للتخريب، لكن اي دليل مادي على ذلك لم يتوافر بعد. لكن هذه فرضية من فرضيات أخرى، آخرها نقل صحيفة "سكوفكسي كمسموليتس" الروسية عن مصادر إستخبارية وصفتها بالموثوقة قولها إن الطائرة جاثمة في منطقة جبلية قرب قندهار الباكستانية، وجميع ركابها أحياء، بعدما خطفها شخص يدعي "خيتش"، إذ كان على متنها 20 عالمًا نوويًا، أحدهم أميركي. ومن المحتمل أن يكون هدف الخطف ابتزاز الإدارة الأميركية. ايلاف