تراجع الجنيه الاسترليني أمس عن موقعه قرب ذورة عام 2014 بعد أن بلغ أعلى مستوى له في نحو شهرين مقابل الدولار مدعوما بنزول العملة الأميركية هذا الأسبوع الذي أثار دهشة كثيرين في الأسواق العالمية. وقرر بنك انجلترا المركزي تثبيت أسعار الفائدة وبرنامج التيسير الكمي دون تغيير في اجتماعه أمس. وتحول عدد من البنوك الكبرى لبيع الجنيه الاسترليني قرب نهاية الأسبوع الماضي اعتقادا بأن بيانات أقوى عن الوظائف وأول مؤشرات من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على رفع أسعار الفائدة العام المقبل كفيلة بدفع الدولار للارتفاع. وحتى بعد أن أشار البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي إلى طبع أموال تحول المزاج العام للسوق وأدى ذلك إلى تراجع الدولار وهو ما رفع الاسترليني مرة أخرى فوق مستوى 1.68 دولار. لكن متعاملين ومحللين يقولون إن هناك مقاومة قوية لمزيد من المكاسب كلما اقترب الاسترليني من مستوى 1.70 دولار ومن 86.40 على مؤشر الاسترليني المرجح بالتجارة وهو مستوى ارتد عنه مرتين خلال مارس. وجرى تداول الاسترليني في المعاملات الصباحية في أوروبا بانخفاض أكثر قليلا من 0.1٪ عند 1.6773 دولار و82.61 بنس لليورو. (لندن - رويترز) الاتحاد الاماراتية