GMT 21:58 2014 الجمعة 11 أبريل GMT 22:16 2014 الجمعة 11 أبريل :آخر تحديث نيويورك: عاد الصحافيان غلين غرينوولد ولورا بويتراس الجمعة الى الولاياتالمتحدة، وذلك للمرة الاولى منذ ان كشفا العام الفائت حجم برامج المراقبة لدى وكالة الامن القومي الاميركية. واوضح غرينوولد الصحافي السابق في صحيفة الغارديان البريطانية والذي نشر وثائق حصل عليها من المستشار السابق في وكالة الامن القومي ادوارد سنودن، انه يعمل على قضايا اخرى "ستثير صدمة اكبر". وعاد غرينوولد (47 عاما) الذي يقيم في البرازيل وبويتراس (52 عاما) التي تخرج افلاما وثائقية وتقيم في برلين، الى نيويورك لتسلم جائزة تكافىء عملهما الصحافي في قضية برامج المراقبة. وكان الصحافيان يخشيان توقيفهما لدى وصولهما، لكنهما اكدا لصحافيين ان الامور جرت من دون مشاكل. واشاد غرينوولد بما قام به سنودن معتبرا انه جازف في شكل كبير. واذ اكد انه لا يزال على تواصل معه تدارك "لا اعتقد اننا نستطيع مساعدة الحكومة الاميركية في العثور عليه في روسيا". واضاف "في رايي ان القضايا التي نعمل عليها حاليا هي الاكثر اثارة للصدمة وسيكون لها تداعيات اكبر واطول". وحاز غرينوولد وبويتراس جائزة جورج بولك مع صحافيين اخرين هما البريطاني ايون ماك اسكيل من الغارديان والاميركي بارتون غيلمن من الواشنطن بوست. وكان غرينوولد وماك اسكيل وبويتراس اجروا مقابلة مع سنودن في هونغ كونغ في حزيران/يونيو الفائت، كشف فيها اولى معلوماته بعدما غادر الولاياتالمتحدة مع كل وثائقه. وجائزة جورج بولك انشأتها جامعة لونغ آيلند العام 1949 تكريما لبولك، مراسل شبكة سي بي اس الذي قتل العام 1948 خلال تغطيته الحرب الاهلية اليونانية. ايلاف