يقال إنّ السجن يضم بين جدرانه الكثير من المظلومين، والأبرياء، وهذا ما ينطبق على "جوناثان فليمنغ"، حيث برأته محكمة بروكلين بعدما قضى نحو 25 عامًا في السجن بتهمة القتل. وقد خرج "جوناثان فليمنغ" (51 عامًا) من محكمة بروكلين العليا حرًا طليقًا بعد أن اسقط مكتب المدعي العام لمقاطعة كينجز كافة التهم الموجهة إليه "لصالح العدالة". وكان "فليمنغ" يصر على قول إنه بريء من إطلاق النار في عام 1989 الذي أودى بحياة صديقه داريل راش في بروكلين فيما كان يقضي عطلة في فلوريدا في وقت وقوع الجريمة. وقال محامي الدفاع تيلور كوس "إنه سعيد للغاية أنّ هذا اليوم جاء أخيرًا، ولكنه مستاء لمعاناته 25 عامًا بسبب جريمة لم يرتكبها". وأشار تيلور إلى أنّ الادعاء تسرع في إدانته متجاهلًا أدلة من بينها فواتير الهاتف والفندق، إضافة إلى صور فوتوغرافية وأدلة أخرى تثبت وجوده في فلوريدا وقت وقوع الجريمة. وبعد مرور نحو ربع قرن من دعاوى الاستئناف والمراجعة من قبل وحدة متابعة المذنبين في مقاطعة كينجز قال المحامي العام للمقاطعة كين تومسون إنّ أدلة جديدة برأت ساحة فليمنج من الجريمة. بحسب الديار نيوز. سيدتى
