بدأ الصراع مبكراً بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك على الفوز بأكبر عدد من الصفقات لتدعيم صفوفهما في الموسم الجديد،وهو ما أشعل الأسعار في بورصة لاعبي الكرة في مصر بشكل لا يتناسب والواقع الحقيقي للمسابقة في ظل ظروف اقتصادية صعبة تعيشها كل الأندية المصرية بما فيها الأهلي والزمالك. وكانت البداية مع الزمالك الذي نجح بمجرد تولي أحمد حسام "ميدو" المسؤولية الفنية لفريقه في ضم الموريتاني دومينيك دا سيلفا بعد أن ترك ناديه السابق الأهلي ،ثم نجح بعد ذلك "ميدو" في تدعيم الجبهة اليسرى لفريقه بصفقة أحمد سمير فرج القادم من نادي ليرس البلجيكي ، بينما اقترب أحمد حسن مكي لاعب فريق حرس الحدود المعار إلى أهلي طرابلس بشدة من ارتداء قميص الأهلي في الموسم الجديد . قائمة ميدو ويسعى"ميدو" بكل قوته الى الفوز بصفقة لاعبه الثالث الليبيري ويليام جيبور حيث صرح بأنه سيعمل على الفوز بصفقته من خلال زيادة 50 ألف دولار على أي عرض يقدم إليه،وذلك في إشارة إلى عرض الأهلي السابق للاعب. ولم تتوقف مساعي الزمالك عند هذا الحد إذ اعد قائمة تشمل مجموعة من اللاعبين تمهيدا للتفاوض معهم على رأسهم إبراهيم صلاح والنيجيري معروف يوسف لاعب الشرطة،وحارس المرمى محمد بسام وزميله المدافع اسلام جمال لاعبا طلائع الجيش، البيان الاماراتية