GMT 14:00 2014 الثلائاء 15 أبريل GMT 12:33 2014 الثلائاء 15 أبريل :آخر تحديث تبين للعلماء بمعهد باستور الفرنسي للبحوث الطبية فقدان 2300 أنبوب تحتوي على عينات من فيروس سارس، قد تكون قاتلة إن قعت في الأيدي الخطأ. بيروت: اعترف معهد باستور للبحوث العلمية في فرنسا، الذي كان من بين أول من عزل فيروس نقص المناعة البشرية في الثمانينات، اعترف الاثنين بفقدان 2,349 أنبوب من مخزونه، تحتوي على عينات من فيروس سارس القاتل. ليست معدية وأثناء الجرد الأخير، أدرك الباحثون أن القوارير المفقودة لم تتم استعادتها من قبل وكالة المخدرات والسلامة الصحية في فرنسا، التي ساعدت في إجراء البحوث على هذا الفيروس، وفقًا لبيان صادر عن معهد باستور. وعملت شعبة المخدرات والسلامة الصحية على التحقيق في المختبر لمعرفة أين ذهبت الأنابيب القاتلة، لكن دون جدوى، إذ لم تستطع تحديد مكانها أو معرفة من أخذها. وسارس نوع خطير من الفيروسات القاتلة، قد يؤدي انتشارها إلى نتائج غير مرغوب بها إطلاقًا. وقد انتشر هذا المرض في العام 2000، مسببًا مرض الالتهاب الرئوى الحاد في آسيا، وأسفر عن مقتل نحو 775 شخصًا وإصابة آلاف آخرين. لكن بالرغم من فقدان هذه الأنابيب، يقول معهد باستور إن لا سبب للقلق. وقال البيان الذي صدر عن المعهد إن الأنابيب ليست معدية، "وإن الخبراء المكلفين من قبل السلطات الصحية أكدوا انها لا تشكل خطرًا، لا سيما في ظل الأدلة المتاحة والدراسات عن بقاء فيروس سارس". ايلاف