فلسطين المحتلة - "الخليج"، وكالات: أعلن مسؤول فلسطيني أمس، أن المواقف الفلسطينية "الإسرائيلية" بشأن تمديد مفاوضات السلام المتعثرة بينهما "متباعدة" . وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني وجود "فجوة واسعة" في المواقف بين الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي"، فيما يتعلق بمستقبل المفاوضات، واتهم "إسرائيل" بالتعنت فيما يتعلق باستحقاقات تمديد المفاوضات "خصوصاً أن تجربة الشهور الثمانية الماضية من المفاوضات لم تحقق أي اختراق في قضايا الوضع النهائي" . وجدد مجدلاني مطالبة "إسرائيل" بالالتزام بالإفراج عن الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى الفلسطينيين لديها، قبل الحديث عن تمديد المفاوضات التي تنتهي نهاية الشهر، وقال إن القيادة الفلسطينية تطالب بتجميد الاستيطان، والالتزام بمرجعية الحدود المحتلة عام 1967 من أجل الموافقة على تمديد المفاوضات . في الوقت ذاته، أعرب مجدلاني عن شكوكه بشأن التوصل لاتفاق على تمديد المفاوضات، مشيراً إلى الجاهزية الفلسطينية لطلب عضوية المؤسسات الدولية بعد انتهاء مهلة المفاوضات . ومن المقرر أن يعقد اجتماع جديد بين وفدي التفاوض الفلسطيني و"الإسرائيلي" اليوم الأربعاء، بحضور المبعوث الأمريكي لعملية السلام مارتن إنديك الذي كان غادر إلى واشنطن الأحد الماضي لإجراء مشاورات مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري . في غضون ذلك، قال رئيس الحكومة المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية، إن أسر جنود "إسرائيليين" يتصدر جدول أعمال الحركة والمقاومة الفلسطينية، وأكد في كلمة أمام مؤتمر "الأسرى نحو الحرية" في الجامعة الإسلامية بغزة أن "محاولات خطف جنود الاحتلال لتحرير الأسرى الفلسطينيين لم ولن تتوقف، طالما بقي أسير فلسطيني واحد" . وفي شأن المفاوضات، دعا هنية إلى ضرورة إيجاد معادلة حقيقية تقوم على مواجهة المفاوضات، وقال "لا بد أن ترتكز المعادلة على تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام مع ضمان حقوق الشعب الفلسطيني والمحافظة على الثوابت"، وأضاف "لقد ترسخت حقائق عدة، أهمها أن هذا المنهج فاشل منذ أكثر من 20 عاماً"، معتبرًا أن واشنطن ليست وسيطاً يسعى لإنجاح المفاوضات . الخليج الامارتية