انطلقت الإنتخابات الرئاسية في الجزائر اليوم الخميس وسط انقسام سياسي حاد حيث دعي 22 مليون ناخب لاختيار رئيس للبلاد من بين 6 مرشحين ابرزهم رئيس الوزراء الأسبق علي بن فليس وعبد العزيز بوتفليقة الأوفر حظاً للفوز بولاية رابعة. الجزائر (وكالات) ومن المتوقع أن يكون رئيس الوزراء الأسبق علي بن فليس المنافس الابرز لبوتفليقة في هذه الانتخابات بخلاف المرشحين الخمسة الاخرين وهم رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي ورئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد ورئيس حزب عهد اربعة خمسين فوزي رباعين والامينة العامة لحزب العمال لويزة حنون. وأثارت احزاب وشخصيات تساؤلات حول مدى نزاهة الانتخابات المنتظرة، غير ان وزارة الداخلية ومعها اللجنة القضائية للإشراف على العملية الانتخابية، شددتا في اكثر من مرة على توفير كل الظروف المثالية لاقتراع ديمقراطي. ونفذت القوى الامنية اجراءات امنية مكثفة سينفذها 186 الف شرطي، لتأمين 4600 مركز انتخابي فيما أتخذ الجيش إجراءات أمنية استثنائية لتأمين عملية الإنتخاب. وقبل ساعات من فتح صناديق الاقتراع تظاهر عدد من الناشطين المعارضين للحكومة في وسط العاصمة الجزائر، وفرقّت الشرطة الجزائرية المحتجين الذي ينتمون إلى "حركة بركات"، فيما احتشد انصار بوتفلقية في الجهة المقابلة لمعارضيه من دون أنْ يحدثَ أيُ صدام بين الطرفين. /2868/ وكالة انباء فارس