12/17/2012 8:02 PM تتجه أنظارمخرجي ومنتجي هوليوود إلى ممثلات إستراليا الشقراوات لإعتمادهن في أفلام سينمائية في محاولة لتحقيق طموحاتهم في الولاياتالمتحدة، وبقية أنحاء العالم. ومن بين أكثر الممثلات اللواتي يرتبطن بإلتزامات وعقود مستمرة مع عاصمة السينما العالمية نيكول كيدمان، وناعومي واتس، وروز بيرن. وسوف تقوم كيت بلانشيت، التي أكّدت مؤخراً مشاركتها في فيلم "سندريللا"، بتجسيد دور زوجة الأب القاسية فيه. ورغم عدم إعلان أسماء بقية الممثلين الذين سيشاركون في الفيلم، أو تأريخ البدء في عملية تصويره، إلاّ أنه من المؤمل أن يكون جاهزاً للعرض في 2013. مع ذلك، فأن النجمة السينمائية الفائزة بالكرة الذهبية عن دور ملكة إنكلترا في فيلم "إليزابيث"، ليست الممثلة الوحيدة التي تنتظرها عقود ضخمة في هوليوود. وهنا نسلّط الضوء على الممثلات السبع الأكثر طلباً في هوليوود. نيكول كيدمان ربما تعد نيكول كيدمان الممثلة الأسترالية الأكثر شهرة في العالم. فقد حصلت على العديد من الجوائز، وإنتزعت إعتراف العالم أجمع بقدراتها الإدائية، إذ تمّ إختيارها في 2006، ممثلة العام الأعلى أجراً. بدأت كيدمان مسيرتها الفنية في 1989، عندما ظهرت في فيلم الإثارة "الهدوء التام" ونالت عنه شهرة واسعة. بعد ذلك، برزت في أغمال سينمائية ضخمة، حيث نالت جائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "الساعات". وتمكنت كيدمان من إستثمار إمكاناتها وقدراتها الإدائية في التمثيل، إلى جانب تطويع صوتها لتقديم فقرات غنائية في الفيلم الإستعراضي"الطاحونة الحمراء"، الذي تقاسمت بطولته مع إيوان ماكجريجور. علاوة على ذلك، تم تعيين كيدمان سفيرة في قضايا المرأة للنوايا الحسنة، لليونيسيف واليونيفيم. وحالياً، تقوم نيكول كيدمان بتصوير أحداث فيلم "أميرة موناكو"، الذي يروي سيرة حياة جريس كيلي. ولكن قبل أن يعرض هذا الفيلم في دور السينما العالمية، سوف نلتقي بها في "ستوكر"، عنوان فيلم تدور أحداثه في أجواء غامضة، سيتمّ عرضه خلال العام المقبل 2013. ناعومي واتس بدأت النجمة العالمية ناعومي واتس، الإنكليزية الأصل، والإسترالية الجنسية، مشوارها الفني من خلال ظهورها في المسلسلات التلفزيونية، والأدوار الثانوية في أفلام إسترالية. بعدها، تعرّف عليها الجمهور خلال مشاركتها في أفلام ناجحة مثل "مولهولاند درايف"، و"الحلقة"، و"21 غرام "، الذي نالت عنه جائزة "بافتا" كأفضل ممثلة، وأيضاً ترشحت عنه لجائزة أوسكار. حصلت واتس بجدارة على لقب "ملكة أفلام الريمكس"، بعد ظهورها في العديد منها، كما في "كنغ كونغ"، أو "الحلقة". وناعومي واتس، البالغة 44 عاماً، كانت تألقت مؤخراً في الفيلم الإسباني الناجح جداً "المستحيل" للمخرج خوان أنتونيو بايونا، الذي يتّخذ من كارثة تسونامي قصة له. وسوف نشاهدها قريباً في دور الليدي ديانا، في فيلم يروي قصة حياة الأميرة التي توفيت في حادث سيارة بفرنسا. وسيعرض الفيلم في دور السينما العالمية في بحر العام المقبل 2013. كيت بلانشيت طرقت الممثلة المولودة في 14 مايو 1969 في ملبورن بإستراليا، باب هوليوود لأول مرة أثناء وقوفها إلى جانب غلين كلوز في فيلم "الطريق إلى الجنة" عام 1997، لتظهر بعدها في العديد من الأفلام السينمائية الضخمة. وعلى أثر نجاحها الساحق في فيلم "إليزابيث"، إنطلقت شهرتها عالمياً، وفازت بجائزة الكرة الذهبية، وترشحت لجائزة أوسكار. ورغم عدم نيلها جائزة الأكاديمية في هذه المرة، إلاّ أنها إستطاعت الفوز بالتمثال الذهبي بعد سنوات، عبر تجسيدها لشخصية كاثرين هيبورن في فيلم "الطيار". وشاركت بلانشيت في سلسلة من الأفلام المعروفة، من بينها "إنديانا جونز – الجزء الرابع"، و"روبن هود"، و"حالة بنجامين بوتون الغريبة"، و"سيّد الخواتم – عودة الملك". حالياً، تعود بلانشيت لترتدي ثياب الملكة غالادريل في فيلم "الهوبيت: رحلة غير متوقعة"، المقتبس عن رواية جيه آر آر تولكين، والذي يحتوي على مشاهد مرعبة رغم أنه يقع تحت خانة أفلام الأطفال. وقريباً سوف تسنح الفرصة للجمهور لمشاهدتها في دور زوجة الأم القاسية في فيلم "سندريللا" من إنتاج شركة ديزني. روز بيرن عقب أول دور لها في الفيلم الكوميدي "دمية دالاس" في إستراليا عام 1994، إنطلقت روز بيرن نحو الشهرة والنجومية العالمية من خلال مشاركتها في فيلم "حرب النجوم". ولم تتوقف، بعد ذلك، مسيرة بيرن الفنية، حيث ظهرت في أدوارٍ متميّزة وضعتها في مصاف أفضل نجمات السينما في هوليوود، كما في فيلم "مدينة الأشباح"، و"حفلة زفاف أفضل صديقاتي"، و"إكس – مين"، و"ماري أنطوانيت" وغيرها. وتستعد بيرن حالياً لتقديم الجزء الثاني من فيلم "غدر" الذي حقق جزئه الأول، في العام الماضي، نجاحاً كبيراً. ولدت ماري روز بيرن، وهو إسمها الكامل، عام 1979 في بالمن بضواحي مدينة سيدني، في نيو ساوث ويلز بإستراليا. وولجت عالم السينما عندما كان عمرها 13 عاماً، ومن ثمّ شاركت في عدة مسلسلات تلفزيونية إسترالية. ترتبط بيرن بعلاقات صداقة متينة مع كل من الممثلتين كريو بويلان، وناديا تاونسيند، منذ إن كانت في الثامنة من عمرها. آبي كورنيش الممثلة الإسترالية آبي كورنيش، 30 عاماً، الفائزة بجائزة معهد السينما الإسترالية عن دورها في فيلم "الجانب المتوحش"، بدأت رحلتها مع السينما عبر أضخم إنتاج هوليوودي، من خلال فيلم "قناع القرد" للمخرجة سامانثا لانج. ومنذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا، حاولت كورنيش الظهور في أفلام جيدة، مثل "إليزابيث: العصر الذهبي"، و"كاندي" عام 2006، وهو فيلم رومانسي إسترالي، مأخوذة قصته عن رواية لوك دافيس وتحمل ذات العنوان، من إخراج نيل أرمفيلد. وتظهر كورنيش، في هذا الفيلم، في لقطات مثيرة وساخنة جداً مع بطل الفيلم هيث ليجر . واليوم، تبدو آبي كورنيش، التي حضرت مؤخراً عرض فيلمها "سبعة مرضى نفسيين" في مهرجان تورنتو السينمائي الأخير بكندا، منهمكة جداً في فيلم "روبوكوب"، الذي سيعرض في العام القادم 2013، في صالات ودور السينما العالمية. توني كوليت الممثلة الإسترالية توني كوليت التي كانت ترشحت لجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم "الحاسة السادسة"، وفيلم "ملكة جمال أطفال سانشاين"، هي الأخرى من بين أكثر الممثلات الإستراليات طلباً للمشاركة في الأفلام المنتجة في هوليوود. وكانت كوليت إلتحقت ما بين 2009 و2011، بفريق التمثيل الذي ظهر في مسلسل "حياة تارا"، الذي قام بإنتاجه ستيفن سبيلبرغ لحساب قناة "شوتايم". وسوف نشاهد توني كوليت في أهم دور لها على مدى مشوارها الفني، حيث تجسّد شخصية بيغي روبرتسون في "هيتشكوك"، الفيلم الذي يروي قصة حياة أحد أبرز السينمائيين في القرن العشرين. ولدت توني كوليت في 1 نوفمبر 1972، في منطقة بلاكتاون، بنيو ساوث ويلز في إستراليا.