بدا سوق السمك بمحافظة ينبع «البنقلة « خاليا من العمالة الوافدة عدا المتسوقين بعد تطبيق قرار منع مزاولة الأجانب البيع والشراء في السوق.. ويأتي هذا المنع بقرار محافظ ينبع، المهندس مساعد السليم، بسعودة السوق ومنع ممارسة الأجانب لهذه المهنة، تحت أي صورة كانت، ضمن سلسلة قرارات سعودة جميع أسواق ينبع، بدأت بسوق الخضار. قال رئيس لجنة السعودة بالمحافظة، سعيد الرجبي، إن المحافظ صارم بتطبيق نظام السعودة بجميع أسواق ينبع، وبالتدرج من مهنة إلى أخرى، وقد تم تطبيق النظام على سوق الخضار حاليًا، وأصبح جميع من يمارس البيع والشراء في سوق الخضار سعوديين. وأضاف قمنا حاليا بتطبيق نظام السعودة في سوق السمك من خلال تطبيق نظام السعودة، وتم فتح مكتب للجنة التي تقوم بالمتابعة في وسط السوق، بحيث إن اللجنة تتكون من عدة جهات حكومية وهي المحافظة والبلدية والثروة السمكية والتجارة والشرطة، وهذه اللجنة هي لجنة السعودة بالمحافظة. وأضاف: إن من مهام اللجنة هي التواجد بالسوق من الصباح وحتى إغلاقه وتطبيق النظام بحق أي مخالف، وقال إنه بعد تطبيق القرار أغلقت أكثر من 20 محلا كانت تتبع لعمالة وافدة بأسماء سعوديين، ولم يتبق حاليا إلا نحو 8 محلات يعمل بها سعوديون، وبعض السعوديين أصحاب السيارات خارج السوق ممن لم يملكوا محلات ويقوموا ببيع السمك من خلال الوقوف بسياراتهم خارج البنقلة. وقال إنا وجدنا كثيرا من العمالة تمارس البيع والشراء بسوق السمك وبعضهم كفلاؤهم من جيزان والمدينة ومناطق المملكة المختلفة، وتم منعهم نهائيا. وأضاف من خلال تواجدنا بالسوق وتطبيق القرار بدأ الكثير من السعوديين الحضور إلى السوق لأخذ المعلومات عن كيفية قيامه بفتح محل خاص بالسمك لكي يحل محل العمالة الوافدة وقد بادر كثير من الشباب السعودي بتسجيل أسمائهم لدينا بهدف وضعهم في مكان العمالة الوافدة، التي كانت تسيطر على السوق. من جانب آخر استبشر أصحاب المهنة ممن يمارسون البيع بالسوق خيرًا بهذا القرار بعد منع الأجانب من مزاولة أي نشاط داخل السوق سوء النظافة فقط، وقالوا أصبح السوق حاليًا يشابه المثل القائل: «سمننا في دقيقنا». وقال عبدالله الكبيدي: «أمارس هذه المهنة منذ 30 سنة، ولكن كانت المشكلة لدينا في العمالة المسيطرة على السوق وخاصة أنهم من جنسية واحدة، ومتفقون مع بعضهم حتي أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من ترك المهنة بسبب هذه المضايقة، واتفاقهم علينا، ويضيف: إن هذه المهنة بها الخير الكثير وفيها عائد مادي جيد، وأنا أدعو الجميع للحضور والبيع والشراء، لكي يحلوا محل العمالة الوافدة، والتي تم إغلاق محلاتها. المزيد من الصور : a href="http://www.al-madina.com/node/525603/سمك-ينبع-"سعودي"-والوافدة-متسوقون.html" rel="nofollow" target="_blank"صحيفة المدينة