أبوظبي للتعليم / حملة / افتتاح . أبوظبي في 19 أبريل / وام / افتتحت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم فعاليات حملة "أبوظبي تقرأ" في مركز المارينا مول بأبوظبي والتي تأتي كجزء من حملة توعوية وإعلامية متكاملة تشمل كامل إمارة أبوظبي ومدينة العين والمنطقة الغربية وموزعة ما بين المدارس والكليات والمراكز التجارية والمكتبات العامة والحدائق والمنتزهات وكورنيش أبوظبي ومعرض أبوظبي للكتاب. وأعربت القبيسي عن بالغ شكرها وتقديرها للدعم الكبير الذي يوليه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية لحملة أبوظبي تقرأ للعام الثاني على التوالي ..مؤكدة أهمية الدور الذي أضافه سموه على برامج وفعاليات الحملة حرصا من سموه على الارتقاء بالإنسان والمجتمع إلى مستويات متقدمة من العلم والمعرفة. حضر الفعالية سعادة محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية والدكتورة كريمة مطر المزروعي مدير إدارة المناهج وعدد من المعلمين ومسؤولي مصادر التعلم في المكتبات التابعة لمجلس أبوظبي للتعليم. وقالت القبيسي أن صناعة الطالب المبدع والمتميز تبدأ من تشجيعه على القراءة وتحويلها إلى أسلوب حياة يومي من خلال تشجيعه عليها وترغيبه بها بطرق ووسائل مختلفة وبروح عصرية وتعريفه بأهميتها في تعزيز ثقافته ومنحه فكرا مستنيرا يعزز ثقته بنفسه وينمي خياله الخصب وموارده الثقافية ويرسخ جسور المعرفة لديه مما يشجع لديه قدرات هامة في شخصيته كالقدرة على النقاش والحوار وتبادل الرأي والكتابة والتعلم مما يخلق لدينا فكرا مستنيرا وشخصا مثقفا مطلعا وواعيا وذلك حتما يؤسس القدرات لخلق شخص قيادي يساهم في تأدية أدوار قيادية في وطنه في الحاضر والمستقبل ..مشيرة إلى أن الحملة في الأساس هي تجسيد لأهمية القراءة ومخرجاتها في تكوين شخصية الفرد ومستقبل الدول. وأضافت " نسعى في مجلس أبوظبي للتعليم دائما إلى الارتقاء بمستوى بناتنا وأبنائنا ومخرجاتهم التعليمية " ..مؤكدة ان الأهداف المحورية للحملة هي القراءة للمعرفة والقراءة لإتاحة الفرص والقراءة للاستماع والقراءة للإلهام وان الهدف الأسمى هو تعزيز مهارات القراءة والكتابة لدى أبنائنا الطلبة وذلك من خلال مجموعة من الاستراتيجيات المتمثلة في تدريب المعلمين على تشخيص مشاكل القراءة التي يعاني منها الطلاب وابتكار الحلول المناسبة لها كذلك تحديد مصادر القراءة المطبوعة والشفوية التي تعزز مهارات القراءة لدى الطلاب وتخصيص مدة زمنية محددة يوميا يمارس فيها الطلبة أنشطة القراءة والكتابة المتنوعة. وقالت معاليها ان أحد الأهداف الاستراتيجية الهامة للحملة تحسين نتائج طلاب إمارة أبوظبي في الاختبارات الوطنية والدولية للقراءة فضلا عن الإسهام في زيادة وعي المجتمع والأسرة تحديدا بأهمية القراءة كعنصر أساسي في خلق الترابط الأسري وتقديم الأهل الدعم والرعاية لأبنائهم في هذا الجانب لما له من دور هام في إثراء المناخ الثقافي والاجتماعي بالدولة والارتقاء بالمستوى الفكري للأفراد نحو آفاق جديدة من المعرفة خاصة أن إمارة أبوظبي تسعى جاهدة لتكون منارة حضارية ثقافية على مستوى العالم. كما تقدمت بالشكر إلى مختلف الجهات من القطاعين الحكومي والخاص التي ساهمت في رعاية وإطلاق الحملة وإلى جميع أفراد أسرة مجلس أبوظبي للتعليم خاصة العاملين في الميدان التربوي المشاركين في الحملة والقائمين عليها ..كما دعت معاليها الفعاليات المجتمعية وأولياء الأمور والأفراد إلى زيادة نطاق المشاركة في برامج وأنشطة الحملة في مختلف المناطق الجغرافية للإمارة ..مؤكدة أن النجاح الحقيقي للحملة يكمن في التفاعل الإيجابي لأفراد المجتمع وإكسابهم عادات ومهارات قرائية جديدة الأمر الذي يعود بالنفع عليهم وعلى أفراد أسرهم ووطنهم على المدى القصير والبعيد. من جانبها قالت الدكتورة كريمة مطر المزروعي مدير إدارة المناهج بمجلس أبوظبي للتعليم إن أنشطة القراءة في المراكز التجارية اشتملت على مجموعة متنوعة من الفعاليات الهادفة إلى تشجيع الأطفال على حب القراءة والتعلم واستهدفت أيضا أولياء الأمور والبالغين حيث تم إتاحة المجال أمامهم للتواصل مع المعلمين وأخصائيّ مراكز مصادر التعلم في المجلس للتعرف على أهم الإرشادات الداعمة لتبني عادة القراءة كأسلوب حياة لهم ولأطفالهم. وأضافت أنه تم عقد مجموعة من ورش العمل والدورات التدريبية لتعريف المعلمين أحدث طرائق تدريس القراءة واختيار المصادر القرائية وتوظيف السجلات القرائية في التقويم القرائي وغيرها من المواد التدريبية التي من شأنها مساعدة المعلم في تطوير مهاراته التدريسية في مجال القراءة. -عس- تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/عمس/مص وكالة الانباء الاماراتية