أعلن مجلس أبوظبي للتعليم عن إطلاق فعاليات الدورة الثانية من حملة «أبوظبي تقرأ 2014» مطلع شهر أبريل المقبل، وتستمر طيلة الشهر، بهدف نشر ثقافة القراءة وحب المطالعة بين طلاب المدارس والمجتمع المحلي بشكل عام. جاء ذلك خلال لقاء عقده الدكتور مغير الخييلي، المدير العام لمجلس أبوظبي للتعليم، بحضور محمد سالم الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية، والدكتورة كريمة المزروعي، مديرة إدارة المناهج لإطلاق الحملة، إذ تم إعلان تفاصيل الحملة، إضافة إلى تكريم المساهمين في الدورة الأولى من الحملة، من إدارات المدارس الفعالة، والمعلمين المشاركين في تنظيم الفعاليات، والطلاب الفائزين في المسابقات المصاحبة للحملة. وأكد الخييلي أن الحملة في نسختها الثانية تأتي انطلاقاً من أهداف المجلس في صناعة مرتكزات المستقبل المعرفي، بتخريج جيل يمتلك أدوات المعرفة، وفي إطار السعي المستمر لتعزيز دور الطالب في إمارة أبوظبي، بأن يكون جزءاً من منظومة التغير والتأثير. وأضاف أن الطريق إلى الإبداع والتميز يبدأ من حرص الطالب على القراءة والمطالعة، من خلال تفعيل التعاون المشترك مع جميع أفراد المجتمع، وإثارة اهتمامهم بالمشاركة في مختلف أنشطة القراءة، معتبراً أن مبادرة «أبوظبي تقرأ» خطوة سباقة تهدف إلى التوعية المجتمعية في المدارس والمجتمع بأهمية الدور الذي تؤديه القراءة في صياغة شخصية الفرد ومستقبل الدول. وأضاف الخييلي أن الحملة تتبنى مجموعة من البرامج والأنشطة، وسط مشاركة بارزة لعدد من المؤسسات الحكومية والمجتمعية التي من شأنها أن تعزز مهارات القراءة والكتابة لدى أبنائنا الطلبة، وذلك بتخصيص وقت محدد يومياً للطلاب لممارسة أنشطة القراءة والكتابة المتنوعة، والعمل على رفع مستوى هاتين المهارتين، وتحديد مصادر القراءة المطبوعة والشفوية التي تعزز هذه المهارات، فضلاً عن اكتشاف مواهب الطلاب المبدعين. تشخيص المشكلات وأشار الخييلي إلى أن نجاح «أبوظبي تقرأ» يعتمد على تعاون مختلف الجهات، انطلاقاً من المدارس، ومروراً بالمنزل، ومشاركة مع المؤسسات الحكومية والمجتمعية والثقافية، لتعزيز مهارات القراءة والكتابة لدى أبنائنا الطلبة، من خلال استراتيجيات متعددة، منها تدريب المعلمين على تشخيص مشكلات القراءة التي يعانيها الطلاب وإيجاد حلول لها، وتحديد مصادر القراءة المطبوعة والشفوية التي تعزز مهارات القراءة لدى الطلاب، وتخصيص وقت محدد يومياً للطلاب، لممارسة أنشطة القراءة والكتابة المتنوعة، والعمل على رفع مستوى هاتين المهارتين. دورات للأمهات من جانبها، قالت الدكتورة كريمة المزروعي، مديرة إدارة المناهج في المجلس، أن المناهج المطورة للمجلس تعتمد على توفير مصادر التعلم للطلاب، وتعويدهم على التعامل معها، ليس في المدرسة فحسب، بل في المنزل، وليس بتوجيه المعلم فحسب، بل بمشاركته مع ولي الأمر، ولذا فإن الحملة تتضمن دورات تدريبية للأمهات في أهمية القراءة للأطفال. وأضافت المزروعي أن تركيز إدارة المناهج على البحث العلمي والقياس المبني على نتائج الدراسات الموثقة، يحتم على مطوري المناهج الالتفات إلى دور الطالب والأهل في تحقيق مخرجات التعلم في المواد العربية والإنجليزية، عبر التعلم المستمر والمطالعة الذاتية. مختلف المراحل وأشارت المزروعي إلى أن حملة «أبوظبي تقرأ» استطاعت فرض نفسها ضمن المبادرات المتنوعة لتعزيز قيمة القراءة، وذلك انطلاقاً من أسباب عدة، منها توجهها إلى الفئة الأكثر حاجة، وهي فئة الطلاب، ثم تدرجها في مخاطبة الطلاب، فقد بدأت بالحلقة الأولى، من ثم امتدت إلى الحلقتين الثانية والثالثة. البيان الاماراتية