تواصل مبادرة «أبوظبي تقرأ» فعالياتها المتميزة في وجهة جديدة من العاصمة الإماراتية، حيث أقامت أنشطة جديدة على كورنيش شاطئ أبوظبي بهدف تعميق الوعي بأهمية القراءة وحب المطالعة لدى طلاب المدارس خاصة والمجتمع بوجه عام، وتستمر حتى نهاية أبريل من الشهر الجاري برعاية مجلس أبوظبي للتعليم وبمشاركة بلدية مدينة أبوظبي التي حرصت على تعليق لافتة حملت عبارة «لغتنا هويتنا»، في إشارة إلى أن اللغة العربية هي جزء من الهوية الوطنية وإكسابها للطلاب مهمة يشترك فيها جميع أفراد المجتمع. مشاركات واسعة لعدد كبير من طلاب المدارس وأسرهم شهدها كورنيش شاطئ أبوظبي، عبر أنشطة جاذبة أسهمت في تعزيز المشاركة الاجتماعية فضلاً عن تنظيم ورشات فنية لتنمية قدرات الأطفال، واكتشاف مواهبهم المختلفة وتحفيزهم على اختيار كتبهم بأنفسهم. فقرات متنوعة حول البرنامج الحافل الذي لاقى قبولاً من الأطفال وجميع المشاركين في هذه الفعالية التي اختلفت شكلاً ومضموناً عما سبقها في إطار حملة «أبوظبي تقرأ»، تقول منسقة الفعاليات في بلدية مدينة أبوظبي علياء الزعابي: على مدى يومين نستقبل طلاب بعض المدارس في إمارة أبوظبي الذين أبدوا رغبتهم العارمة في المشاركة ضمن الحملة والاستفادة من أهدافهما التي التف الجميع حولها إلى أن تحققت بالفعل على أرض الواقع، حيث إن كل من حضر معنا من الأسر على شاطئ الكورنيش استمتع للغاية بالفقرات المتنوعة التي قدمتها الشرطة المجتمعية، حيث تفاعل الأطفال مع المساعد أول فضل التميمي الذي قدم تعريفاً جميلاً عن أداء الشرطة المجتمعية، ودورها في حل المشكلات الطارئة ووجودها جنباً إلى جنب مع المواطنين من أجل حفظ الأمن، ومن ثم تقديم واجبها الوطني تجاه كل مواطن، فضلاً عن إقامة ورشة لتعليم الخط من خلال أحد المتطوعين البارعين في رسم الخطط وتعليمها للطلاب، وكذلك ورشة خاصة لتعليم الطفل كيف يقرأ بنفسه. ومن ثم توجيه أسئلة له لمعرفة مدى استفادته من القراءة، وكذلك اهتممنا بالجانب التعليمي مع تنمية المهارات العقلية، وذلك من خلال الألعاب المسلية والتي تحتوي على جانب علمي واستكشافي، كما أن العرض المسرحي الذي حمل عنوان «مدينة المعلومات» أمتع الجميع، وكان أيضاً له جانب مهم في إكساب الأطفال مهارات نطق حروف اللغة العربية بشكل سليم، إلى أن فتحنا للجمهور المجال للتعرف على محتويات معرض الكتب الذي ضم مجموعة كبيرة من العناوين المهمة التي تفيد الطفل والأسرة بوجه عام، وقد استقطب عددا كبيرا من الطلاب، حيث اقتنوا الكثير من القصص المسلية والكتب المفيدة في جوانب المعرفة كافة. حب القراءة ... المزيد