\\\ تشهد بعض مناطق اليمن هذا الموسم سلوكيات غير معتادة من بعض الحجاج، الذين عادوا من أداء مناسك الحج، حيث تبدّل مشهدهم من السكينة والروحانية إلى الإزعاج والضوضاء، عبر إطلاق الألعاب النارية أثناء الاحتفالات، لا سيّما في أحياء مكتظة بكبار السن والأطفال والمرضى. \\\كما تفاقم الوضع بعد اكتفائهم بالإسراف المالي، طوال موسم الحج، وتخلفهم عن الوفاء بالديون المتراكمة، بينما اللافت هو تذرّعهم بشعارات \"الحج\"، ليتحولوا لاحقًا إلى مصدر إزعاج لجيرانهم ومجتمعهم. \\\ إستناداً إلى مصادر محلية، فقد بلغ عدد الحجاج اليمنيين العائدين هذا العام قرابة *18,000 حاج* توجهوا إلى الأراضي المقدسة من عدة محافظات، عبر معابر برية وجوية . \\\ المواطنون أبدوا استياءهم من التصرفات التالية:* \\\- إطلاق الألعاب النارية في الشوارع والأحياء السكنية، مخلفين ضوضاء عالية خلال ساعات متأخرة. \\\- استخدام حجج دينية لتبرير الإزعاج المالي والأخلاقي. \\\- عدم الوفاء بالالتزامات المالية تجاه أصحاب الديون، مع الإمعان في التفاخر بمشاريع الحج. \\\ *خبراء اجتماعيون* تواصلوا مع \"الأوراق\" وطالبوا بأن يكون العودة من الحج بداية صلاح، لا استمرارية سلوكيات مرفوضة تؤذي المجتمع. \\\وقال أحدهم: \"الحج عبادة وسكينة...ليس مبرراً للإضرار بالغير أو التباهي على حساب . \\\ - بلغ إجمالي عدد الحجاج على مستوى العالم هذا العام نحو *1.67 مليون حاج* \\\من بين هؤلاء، تم استقبال أكثر من *11,000 حاج يمني* في مركز \"الوادعة\" الحدودي، كجزء من ترتيبات السفر عبر السعودية \\\*الخلاصة:* \\\هؤلاء الحجاج لم يعودوا حاملين روح التسامح والتواضع، بل أصبحوا جحافل إزعاج يهدّدون طقوس السلام والأمن الاجتماعي في منازلهم. على المسؤولين والمجتمعات المحلية تذكيرهم بأن \"الحج توبة وبداية جديدة\"، وليس فعلاً للمتاجرة بالذمة والضمير. \\\*هل تعلم؟* \\\أغلب من يستغلون حجهم تراه — في الحقيقة — غير مرحّب بهم في الجيران والمجتمعات! قبل ما تعيّر غيرك، اسأل نفسك: هل تصرفت كما يجب وأتممت مناسكك بطمأنينة وأخلاق؟