بيروت "الخليج": فيما انشغل اللبنانيون، أمس، بعيد الفصح لدى الطوائف المسيحية، حضرت مسألة انتخابات رئاسة الجمهورية في خطب ومواعظ رجال الدين، لكن أبرزها كان لرئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي عقد خلوة مع البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي، أعرب عن أمله على إثرها أن تنسحب الوحدة على كل اللبنانيين في الاستحقاقات القادمة، لافتاً الى أن لبنان مر بتجارب كبيرة وظل موحداً . واعتبر الرئيس اللبناني أن "وحدتنا لا يمكن أن يمسها أي ضرر ونأمل أن يتحسن وضع الاقتصاد"، وأعرب عن أمله بأن يعود العرب إلى لبنان، لأنه لا بديل عن لبنان، ولبنان دائماً يفتقد الأشقاء العرب في ربوعه، وقال: موضوع التمديد "مليت" في الجواب عنه، وأجدد القول لا للتمديد لأنه غير ديمقراطي، ولا للتمديد لا في الرئاسة ولا في المجلس النيابي، وكنت أريد الطعن في التمديد للمجلس النيابي إلا أنه تم تعطيل المجلس الدستوري، ولفت سليمان إلى أن المهم هو مواقف الرئيس لأن المواصفات تضلل الناس أحياناً، ويجب ألا نعطي مواصفات للرئيس، بل يتم الانتخاب حسب مواقف الرئيس، وتابع أن مقاطعة جلسة انتخاب رئيس الجمهورية هو الخطأ الذي ضللنا الناس فيه، والديمقراطية هي النقاش، ومقاطعة انتخابات الرئاسة تعني مقاطعة النقاش والتوافق . الخليج الامارتية