أشادت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف بقرار الولاياتالمتحدة تخفيف سيطرتها على الإنترنت، ودعت إلى أن تكون الشبكة أكثر ديمقراطية وشفافية بعد فضيحة تجسس وكالة الأمن القومي الأميركية على الإنترنت. وكانت روسيف تتحدث في مؤتمر عالمي دعت إليه لبحث سبل إدارة الإنترنت بدرجة أكثر أمانا وأقل ارتباطا بالولاياتالمتحدة عقب الكشف عن تجسس وكالة الأمن القومي على الرئيسة البرازيلية وزعماء دول أخرى. وقالت روسيف: «الإنترنت الذي نريده سيكون ممكناً فقط في سياق احترام حقوق الإنسان، وخصوصاً الحق في الخصوصية وحرية التعبير». وأضافت «أحيي خطة الولاياتالمتحدة التي أعلنت مؤخراً لتبديل روابطها بمؤسستي «آي.إيه.إن.إيه» و«آي.سي.إيه.إن.إن» (آيكان) بإدارة عالمية لهاتين المؤسستين»، في إشارة إلى المؤسستين اللتين تتوليان عمليات تخصيص نطاقات المواقع الإلكترونية وعناوينها. وكان الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية، إدوارد سنودن، قد كشف في العام الماضي عن تجسس الولاياتالمتحدة على مستخدمي الإنترنت بواسطة برامج سرية، وهو ما أدى إلى صدور دعوات في أنحاء العالم لتقليص سيطرة الولاياتالمتحدة على الشبكة التي باتت تربط ثلث سكان الأرض ببعضهم بعضاً حالياً. وقالت روسيف، التي كشفت وسائق مسربة نشرها سنودن عن تجسس وكالة الأمن القومي الأميركية على بريدها الإلكتروني واتصالاتها الهاتفية: «إن مراقبة الإنترنت على نطاق واسع غير مقبولة». (ساو باولو - رويترز) الاتحاد الاماراتية