قال نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي أن الوزارة ستستهدف معالجة الاحتياجات التعليمية ل20ألف طالب خارج المدارس, وتحسين جودة التعليم ل50ألفا آخرين خلال ال3 السنوات القادمة. ودعا الحامدي - خلال افتتاح اللقاء التشاوري لشركاء دعم التعليم في اليمن يوم أمس ,بمشاركة أمين عام اللجنة الوطنية لليونسكو,وممثلي الأممالمتحدة واليونسكو,واليونيسيف,والبنك الدولي,والشراكة العالمية للتعليم- اعتبار التعليم أولوية اليمن وعكس ذلك في تعزيز موازنة الوزارة حتى لا تضطر لمد يد العون للآخرين,كما وجه دعوته إلى القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لتأسيس مجلس شركاء تنمية محليين لتفعيل دورهم في خدمة المجتمع. من جهته دعا الدكتور أحمد المعمري أمين عام اللجنة الوطنية لليونسكو إلى نمذّجة التعليم ومكافحة الأمية عبر مشروع "قرى خالية من الأمية"ومكافحة التسرب المدرسي باعتباره أهم روافد الأمية في البلاد. وفي اللقاء أكد ممثل الأممالمتحدة بصنعاء دعم منظمته للتعليم في اليمن بكافة السبل المتاحة لأن ذلك يساعد على تحقيق أهداف الألفية,موضحا أن اللقاء سيناقش 4 نقاط أساسية وهي التأكد من وجود فرص تعليم متساوية للجنسين,والحد من التسرب المدرسي,ورفع جودة التعليم,وتوفير معلومات ذات مصداقية. وأوضحت ممثلة المكتب الإقليمي لليونسكو بالدوحة السيدة فريال خان بدورها أن اللقاء يهدف إلى تحديد مجالات التدخل لدعم التعليم في اليمن وتجويد نوعيته,وتعزيز القدرات الوطنية لجمع البيانات التي تبنى عليها سياسات الوزارة وشركائها . يذكر أن عدد المشاركين في اللقاء بلغ قرابة 25 مختصا من وزارة التربية واللجنة الوطنية لليونسكو بالإضافة إلى الشركاء الداعمين وتم تقديم عدد من العروض من الجهات المختلفة حول المشروع محل النقاش.