نزل سعر خام برنت عن 110 دولارات للبرميل أمس، لكنه ظل قرب أعلى مستوياته في سبعة أسابيع مع تزايد المخاوف من تعطل الإمدادات في ظل تصاعد التوتر بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا. وقتلت القوات الأوكرانية نحو خمسة مسلحين مؤيدين لموسكو في أول استخدام للقوة المميتة لاستعادة السيطرة على أراض من المسلحين واتهمت الولاياتالمتحدةروسيا بمحاولة زعزعة استقرار المنطقة. لكن الأسعار تعرضت لضغوط من تقرير للحكومة الأميركية قال إن الكمية التي يمكن لشركات النفط إنتاجها سريعاً ارتفعت قليلاً. وانخفض سعر برنت - الذي يتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي - 45 سنتاً إلى 109.88 دولارات للبرميل الساعة 1005 بتوقيت جرينتش بعدما ارتفع 1.22 دولار عند التسوية أمس. ونزل الخام الأميركي 60 سنتاً إلى 101.34 دولار للبرميل بعدما ارتفع 50 سنتاً أمس. وأعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط «اوبك» أمس أن سعر سلة خاماتها ال 12 وصل أمس الى 99. 104 دولارات للبرميل مقارنة بسعر أول من أمس الذي وصل إلى 19. 105 دولارات للبرميل. وتضم سلة خامات « اوبك » الجديدة التي تعد مرجعاً في مستوى سياسة الإنتاج 12 نوعاً وهي خام « مربان » الإماراتي وخام « مزيج صحارى » الجزائري والإيراني الثقيل و« البصرة الخفيف » العراقي وخام التصدير الكويتي وخام « السدر» الليبي وخام « بوني الخفيف » النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي والخام الفنزويلي « ميراي » و« جيراسول » الانغولي و« اورينت » الاكوادوري. البنزين الايراني وقفزت أسعار البنزين في إيران بما يصل إلى 75 بالمئة عند منتصف ليل الخميس مع خفض الدعم الحكومي للوقود في خطوة محفوفة بمخاطر يأمل الرئيس حسن روحاني أن تساعد في تحسين اقتصاد انهكته العقوبات الغربية. وستكون زيادات الأسعار اختباراً للتأييد لروحاني بين شعب سئم التضخم المرتفع الذي تعهد بخفضه بينما يواصل المحادثات مع القوى العالمية والرامية إلى إنهاء العقوبات التي فرضت على إيران بسبب برنامجها النووي. وتدافع الإيرانيون على محطات الوقود لملء خزانات سياراتهم قبل ارتفاع الأسعار لكن لم ترد تقارير فورية عن اضطرابات على عكس ما حدث في 2007 عندما وقعت أحداث شغب في بعض محطات الوقود مع بدء توزيع الوقود الرخيص بكوبونات للمرة الأولى. وفي وقت سابق من اليوم نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي قوله «نستعد منذ شهرين لتنفيذ تلك الخطط في الأقاليم والمدن والمناطق القروية». «لكن من المتوقع أنها ستحث من دون أي مشاكل أو استياء من الناس». وارتفع سعر البنزين المدعوم المتاح بكميات محدودة لكل سائق سيارة من 4000 ريال (0.16 دولار حسب سعر الصرف الرسمي للبنك المركزي) للتر إلى 7000 ريال (0.28 دولار). وقفز سعر البنزين الذي يباع خارج نظام الحصص من 7000 ريال إلى 10 آلاف ريال. وزادت أيضاً أسعار وقود الديزل والغاز الطبيعي المضغوط. ومع هذا فإن أسعار وقود السيارات في إيران من بين الأرخص في العالم لكن زيادات الأسعار لن تلقى ترحيباً في بلد تنتشر فيه البطالة بين الشبان. قلق فرنسي بشأن شراء جنرال الكتريك ل«ألستوم» أعرب وزير الاقتصاد الفرنسي أرنو مونتيبور عن «قلقه» أمس بشأن تقارير بأن شركة «جنرال الكتريك» الأميركية تجري محادثات لشراء شركة «ألستوم» الفرنسية للطاقة والهندسة. وقال لصحيفة «لو موند» الفرنسية إن «شركة ألستوم رمز لقوتنا الصناعية والإبداع الفرنسي». وأضاف «فيما يتعلق بشركة ألستوم، تعرب الحكومة عن قلقها وحذرها على الصعيد الوطني». وذكر موقع «بلومبرج» الالكتروني المختص في الشؤون المالية أول من أمس أن اتفاقاً بقيمة 13 مليار دولار بين شركة «جنرال الكتريك» وشركة «ألستوم»، التي تصنع القطارات فائقة السرعة والتوربينات الخاصة بمحطات الطاقة، يمكن الإعلان عنه «أوائل الأسبوع المقبل». وأثار التقرير اندفاعاً لشراء أسهم شركة «ألستوم». وقال مونتيبور الذي يؤيد سياسة «الوطنية الاقتصادية»، إن الحكومة قلقة بشأن «فقدان الوظائف أو حدوث عمليات استحواذ وتسعى «لحلول أخرى». وذكر أيضاً أن شركة «الستوم» لم تبلغ الحكومة بشأن المحادثات حول عملية الاستحواذ. البيان الاماراتية