وصف امين عام حركة "اهل الحق" قيس الخزعلي، السبت، الساسة والاحزاب الذين لم يدينوا التفجير الذي استهدف تجمعاً انتخابياً لحركته امس الجمعة ب"الدواعش"، مؤكداً أن الاستهداف لن يمر دون عقاب. بغداد (فارس) وقال الخزعلي خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم السبت ، بمقر حركة "اهل الحق" وسط بغداد وحضره مراسل وكالة انباء فارس، إن "كثيراً من البيانات والاستنكارات صدرت من الاممالمتحدة وبعض الكتل السياسية حول التفجير الذي استهدف كتلة صادقون"، مبينا أن "هناك احزاباً وكتلاً سياسية اخرى فرحت بهذا التفجير". وأضاف الخزعلي أن "من لم يصدر بيانا يدين فيه التفجيرات من الاحزاب والسياسيين عبرنا عنهم بأنهم دواعش سياسة"، مبينا أن "الاستهداف لن يمر دون عقاب وردنا سيكون قانونيا". وكانت قيادة عمليات بغداد اعلنت، امس الجمعة ، أن حصيلة التفجير الذي استهدف تجمعاً انتخابياً شرقي بغداد اسفر عن مقتل 28 شخصاً وعشرات الجرحى. واكد الخزعلي، أن العصائب لم تشارك في معارك الانبار لكنها ستشارك اذا وجهت دعوة لها. واكد "لا يوجد اي فرد من العصائب يشارك في القتال بمحافظة الانبار، لكننا سنشارك اذا وجهت لنا دعوة سياسية او اجتماعية ضد الجماعات الارهابية ولن نتردد"، مبينا أن "العصائب لا تريد ان تخلق مشكلة في الوقت الحاضر حتى لا يقال ان المعركة طائفية ونحن نعلن باننا مع المكون السني". يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) تشهد منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، وأدت إلى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، وما تزال المعارك مستمرة. وأضاف الخزعلي "نعلن بشكل واضح أننا فصيل مقاومة عادته الدم والشهادة وليس جمعية خيرية"، مؤكدا أن "دماءنا ودماء العراق لن تذهب سدى". / 2811/ وكالة انباء فارس