أعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية ، الجمعة ، بان الحصيلة النهائية للتفجيرات الانتحارية التي استهدفت تجمعا انتخابيا شرق العاصمة بغداد بلغت 104 شخصا ما بين قتيل وجريح. وقال المصدر في حديث الى (المدى برس) ،إن " الحصيلة النهائية للتفجيرات الانتحارية التي استهدفت تجمعا انتخابيا لكتلة (صادقون)، المقربة من حركة اهل الحق الاسلامية، بالقرب من المدخل الرئيسي لنادي الصناعة الرياضي في شارع القناة شرقي بغداد،عصر اليوم، بلغت 36 قتيلا و68 جريحا". وكان مصدر في وزارة الداخلية أفاد، الجمعة، بأن 20 شخصا على الاقل سقطوا بين قتيل وجريح بانفجار سيارتين مفخختين بالتعاقب مستهدفتين تجمعا انتخابيا لكتلة (صادقون)، المقربة من حركة اهل الحق الاسلامية، في شارع القناة، شرقي بغداد.جريحا". وأكدت بعثة الأممالمتحدة في العراق (يونامي)، في الأول من كانون الثاني 2014 الحالي، أن سنة 2013 المنصرمة، كانت "الأكثر دموية" في البلاد منذ 2008، مبينة أن 7818 شخصاً قتلوا و17981 جرحوا خلالها، في حين اعتبر رئيسها، نيكولاي ملادينوف، أن هذه الأرقام "مفزعة وتبعث على الحزن"، وأن العنف "العشوائي في العراق بات غير مقبول". داعش يتبنى تبنى تنظيم ما يسمى "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) الارهابي الهجوم المزدوج الذي استهدف تجمعا انتخابيا لقائمة "الصادقون" الشيعية التابعة لحركة "اهل الحق الاسلامية" التي يتزعمها «الشيخ قيس الخزعلي» في بغداد استشهد فيه 30 شخصا وجرح 55 اخرين. وجاء في بيان نشر على مواقع تعنى باخبار التنظيمات الارهابية بينها "حنين" ان الهجوم "كان رد فوارس بغداد بانغماس اثنين من الذين باعوا انفسهم لله في جموع الكافرين من عصائب أهل الباطل اثناء استعراضهم، وفجروا احزمتهم الناسفة".